أكدت أن شراكة مؤسسات الدولة في دعم العطاء تعزز رؤية «عام الخير»

جواهر القاسمي تدعو المجتمع إلى دعم «القافلة الوردية»

«القافلة» قدمت فحوصاً مجانية لـ41 ألف مواطن ومقيم من الجنسين. من المصدر

وجّهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، رسالة إلى أبناء المجتمع الإماراتي كافة، ووسائل الإعلام بمختلف قنواتها وممثليها، دعت فيها إلى دعم المسيرة التي تخوضها «القافلة الوردية» على مستوى العمل الإنساني لتحقيق نموذج في التوعية بمرض سرطان الثدي ومواجهة تبعاته الصحية والنفسية والاجتماعية.

وأكدت الشيخة جواهر القاسمي أن «المجتمع الإماراتي بات يشكل نموذجاً إنسانياً فريداً في وحدته وتكاتفه وتعاون أبنائه، ووقوفهم إلى جانب بعضهم وبجانب المحتاجين والمتضررين في مختلف بلدان العالم، فحجم المبادرات الخيرية والإنسانية في الدولة، يؤكد أننا بنينا بلادنا على حب الخير وأمان العائلة الواحدة».

«القافلة الوردية» تنطلق بشعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات»

وشددت سموها على أهمية المؤسسات والكوادر الإعلامية في تعزيز ودعم رسالة القافلة الوردية، ونقلها من فضائها المحدود إلى فضاء أكثر اتساعاً لتتحقق رسالة القافلة ويعمّ خيرها على مختلف أرجاء مدن وبلدات الإمارات»، موضحة أن شراكة مؤسسات الدولة في دعم العطاء تحقق مفهوم الاتحاد وتعزز رؤية «عام الخير».

جاء ذلك في تصريح لسموها قبيل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية، المقرر يوم الثلاثاء السابع من مارس المقبل من نادي الشارقة للفروسية، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث ستجوب إمارات الدولة كافة، لتحط رحالها في العاصمة أبوظبي، في ختام فعالياتها يوم الجمعة 17 مارس.

وقالت سموها «تقود دولة الإمارات مسيرة من العطاء والمحبة تقف خلفها جهود بيضاء من أبناء الوطن والمقيمين، آمنوا برسالة الإنسانية الخالدة التي تؤكد أننا خلفاء الله على الأرض، وما جئنا هذه الدنيا إلا لنعمرها ونعم الخير، فتنطلق على صهوات الخيول مسيرة فرسان القافلة الوردية، حاملة رسائل التوعية بسرطان الثدي، وأهمية فحصه المبكر، ليكون كل منا شريكاً في حماية أخيه وأخته من المرض».

وأضافت سموها «إننا اليوم، وكل يوم، نؤكد تكاتفنا وحجم الإنسانية فينا، فكلنا مطالبون بدعم المسيرة والمشاركة في تعزيز رسالتها بكل ما نملك من وسائل، فإن لم نكن قادرين على مرافقة القافلة في مسيرتها، فإن المجال مفتوح لنتبرع ونبذل الخير وننقل رسالة الأمل الوردية، فرسالة قصيرة ننقلها قد تكون سبباً في كشف مبكر لمريض، وقد تحمي أسرة كاملة من أزمات عسيرة».

وتابعت سموها «إذ لا يمكن النظر إلى المرض بوصفه عضوياً يصيب الجسم وحسب، وإنما يترتب عليها الكثير من التبعات التي تنعكس على صحة الأسرة وسلامة الأيدي العاملة، وعيش الأطفال في بيئة آمنة، فلو كان المرض عضوياً وحسب لكان الأمر بسيطاً، إذ تؤكد الإحصاءات أن 98% من الذين أجروا فحصاً مبكراً تعافوا تماماً من المرض، لكن للمرض تبعاته النفسية والاجتماعية والتربوية، إضافة إلى التبعات الصحية».

وقالت إن النتائج التي حققتها القافلة خلال الأعوام الماضية تمنحنا الأمل، وتؤكد أن القافلة تمضي في طريقها الصحيح، إذ قدمت القافلة منذ انطلاقها فحوصاً طبية مجانية للكشف المبكر لـ41 ألفاً و291 مواطناً ومقيماً من الجنسين.

وحول شعار القافلة لهذا العام، قالت إن القافلة الوردية اختارت لهذا العام شعاراً يؤكد رؤيتها في توحيد أيادي الإماراتيين البيضاء من مختلف إمارات الدولة، ليكونوا شركاء في الدعم الإنساني، فجاء الشعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات»، فنحن لم نتحد تحت راية وقيادة واحدة وحسب، وإنما اتحدنا كذلك على حب الخير وجمعتنا الإنسانية والأمل والطموح الكبير بأن نبقى بلاداً محمية بصحة أبنائها وعزة أهلها.

وتشهد مسيرة هذا العام تدشين سبع عيادات ثابتة في الإمارات السبع، وستعمل فرقها الطبية على استقبال الراغبين في إجراء الفحوص وطرح استفساراتهم بخصوص مرض سرطان الثدي طيلة أيام المسيرة.

تويتر