لاتزال تحتاج إلى 57 ألف درهم لاستكمال علاجها

متبرّعون يسهمون في علاج «نورة» بـ 83 ألف درهم

مستشفى دبي أكد أن «نورة» تحتاج إلى حقنة كل أسبوعين لمدة عام كامل. أرشيفية

تكفّل متبرّعون بمبلغ 83 ألفاً و810 دراهم، من كلفة علاج (نورة)، البالغة 141 ألف درهم، ولاتزال تحتاج إلى 57 ألفاً و190 درهماً، للعلاج من التهاب مفصلي رثياني الذي تعانيه منذ 11 سنة، وتناشد أسرتها أهل الخير مساعدتها في تدبير بقيةكلفة العلاج لإنهاء معاناة (نورة) مع المرض.

علاج بيولوجي

أفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريضة تعاني التهاباً مفصلياً رثيانياً منذ عام 2007، كما تعاني وجود ألم شديد منذ ستة أشهر، الأمر الذي يستدعي استئناف العلاج البيولوجي»، مضيفاً أن «العلاج الذي تحتاجه حالياً هو أدوية وحقن، وبما أن المرض مزمن وكلفة العلاج مرتفعة، فهي تحتاج إلى دعم نفسي ومالي، كما ننصح بأن يتوافر لديها دعم مالي ثابت، لاستكمال العلاج».

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين وإدارة هيئة الصحة في دبي لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريضة في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، يوم الأحد الماضي، قصة معاناة (نورة - جزر القمر - 22 عاماً) مع التهاب مفصلي رثياني منذ 11 عاماً، وتحتاج إلى أدوية وحقن تبلغ كلفتها 11 ألفاً و762 درهماً شهرياً، يتعين أن تتوافر لها لمدة عام (الكلفة الإجمالية 141 ألف درهم).

ووفقاً لتقرير طبي من مستشفى دبي «تعاني المريضة أيضاً ألماً شديداً يلازمها منذ ستة أشهر»، مضيفاً أن «المرض مزمن، وكلفة العلاج مرتفعة، وتحتاج إلى دعم نفسي ومالي».

وسبق أن روت (أم نورة) لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناة (نورة) مع المرض، قائلة إن ابنتها لم تشتكِ المرض قبل أن تكتشف الإصابة به، بل كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي إلى أن بلغت عامها الـ12، وأصيبت فجأة بارتفاع في درجة حرارة جسدها استمر نحو شهرين، قبل أن تكشف الفحوص والتحاليل الطبية أنها مصابة بالتهاب المفاصل الرثياني الخاص بالأطفال.

وأضافت: «نقلتُها إلى مستشفى دبي، حيث بدأت تأخذ حقناً بيولوجية أسبوعياً، وخلال الأشهر الأخيرة بدأت تشعر بألم شديد يلازمها طوال الوقت، وأكد الطبيب الذي يتابع حالتها أنها تحتاج إلى حقنة كل أسبوعين، لمدة عام كامل، أي أنها تحتاج إلى حقنتين شهرياً، تبلغ كلفة الحقنة الواحدة 5881 درهماً».

وقالت الأم إن «(نورة) تخرجت حديثاً في جامعة الشارقة، تخصص تقنية حيوية»، لافتة إلى أن «المرض لم يؤثر سلباً في عزيمتها، أو يترك ظلاله على دراستها، فهي صاحبة إرادة قوية، بل هي تبحث حالياً عن وظيفة حتى تكمل دراستها العليا، وتُعيل نفسها بنفسها». وتابعت: «(نورة) شابة طموحة جداً، ومثابرة، ولا تسمح لليأس بأن يتسلل إلى حياتها، لكنني ووالدها نقف عاجزين عن توفير المبلغ المطلوب لعلاجها، فالكلفة باهظة جداً مقارنة بإمكاناتنا المالية البسيطة، إذ تتكون أسرتي من سبعة أفراد، وزوجي موظف في جهة حكومية، يتقاضى 10 آلاف و230 درهماً راتباً شهرياً، لا أعرف ما العمل»، مناشدة أهل الخير مساعدتها في تأمين بقية المبلغ المطلوب لسداد تكاليف علاج ابنتها.

تويتر