دفع 7700 درهم كلفة تركيب السماعة

متبرع ينهي معاناة «سميرة» مع مشكلة الأذن

سماعة داخل الأذن تعيد السمع إلى «سميرة». أرشيفية

تكفل متبرع بسداد مبلغ 7700 درهم، كلفة تركيب سماعة الأذن لـ«سميرة»، التي تعاني مشكلات في السمع منذ سنتين نتيجة تعرضها لحادث مروري، تسبب لها بثقب في طبلة الأذن، ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع وهيئة الصحة في دبي، والتي بدورها تنسق مع مركز المعدات الطبية لشراء السماعة للمريضة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، الخميس الماضي، قصة معاناة «سميرة» مع مشكلات في السمع منذ سنتين، نتيجة تعرضها لحادث مروري، تسبب لها بثقب في طبلة الأذن، وأكدت التقارير الطبية أنها تحتاج إلى تركيب سماعة في الأذن اليمنى، تبلغ قيمتها 7700 درهم، وكيف حالت ظروفها المعيشية الصعبة دون تدبير كلفة شراء السماعة.

حب الخير

أعربت المريضة «سميرة» عن سعادتها وشكرها العميقين للمتبرع، ووقفته معها في معاناتها، في ظل الظروف التي تمر بها، مؤكدةً أن هذا التصرف ليس غريباً على شعب الإمارات، الذي يتصف بحبه لعمل الخير.

وأفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن المريضة تعاني وجود ثقب في طبلة الأذن اليمنى الداخلية، تسبب لها في ضعف حاسة السمع، وتحتاج إلى تركيب سماعة في الأذن اليمنى، تبلغ قيمتها 7700 درهم، حتى تستطيع السمع بصورة طبيعية.

وسبق أن روت المريضة (سميرة ـ جزر القمر - 39 عاماً)، لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناتها مع مشكلة السمع، قائلة إنها تعرضها لحادث مروري خلال عام 2015، ومكثت في المستشفى نحو أسبوعين تتلقى العلاج اللازم، وبعد أن استقرت حالتها الصحية، سمح لها الأطباء بالخروج من المستشفى.

وأشارت إلى أنه بعد خروجها من المستشفى بمرور أسبوع، شعرت بوجود طنين في الأذن اليمنى، وآلام بدأت تزداد حدتها يوماً بعد يوم، وبدأت تؤدي إلى دوار في الرأس، وعدم القدرة على السمع بصورة جيدة خلال الحديث مع أفراد أسرتها، فتوجهت مع أخيها إلى قسم الطوارئ بمستشفى دبي، حيث أمر الطبيب العام بتحويلها إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة، لعمل الفحوص اللازمة للتأكد من حالتها.

وتابعت (سميرة) أنه بعد معاينة الطبيب المختص، وعمل اختبار السمع لكل أذن على حدة، وقياس مدى قدرة كل أذن على السمع، تبين بعد ظهور النتائج وجود ثقب في طبلة الأذن اليمنى الداخلية، ما أدى إلى ضعف في حاسة السمع، وأخبرها الطبيب بأنها تحتاج إلى تركيب سماعة داخل الأذن، حتى تتمكن من سماع الأصوات بصورة طبيعية، وتساعدها في تحسن حالتها الصحية.

وأضافت أنها لم تتوقع أن تفقد قدرتها على السمع، خصوصاً أنها لم تشكُ يوماً أذنها، لذا عندما أخبرها الطبيب بنتيجة الفحوص الطبية خيم الحزن على أفراد أسرتها، وأصبحوا في تفكير مستمر وقلق، بسبب كيفية تدبير كلفة شراء سماعة الأذن، لتعود حياة الأسرة إلى طبيعتها مرة أخرى.

وذكرت (سميرة) أن زوجها هو المعيل الوحيد لأسرتها المكونة من تسعة أفراد، ويعمل في أحد القطاعات الحكومية، براتب 6500 درهم، يسدد منه أقساطاً بنكية، ويذهب جزء لإيجار المسكن، والباقي يكفي بالكاد لتغطية مصروفات الحياة.

تويتر