تماشياً مع «عام الخير»

«شؤون القصّر» تدعم جمعيات خيرية بـ 2.5 مليون درهم

«شؤون القصّر» قدمت الأموال لمساعدة الأيتام والعجزة والأرامل والمحتاجين. من المصدر

دعمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي عدداً من الجمعيات الخيرية في الدولة، بمبلغ 2.5 مليون درهم مخصصة من الواقف، المرحوم أحمد محمد بغلف، من أجل تغطية احتياجات الأيتام والعجزة والأرامل والمحتاجين، تماشياً مع عام الخير، وانسجاماً مع أهدافها في تعزيز التكافل الاجتماعي.

وقدمت المؤسسة مبلغ 350 ألف درهم إلى كل من جمعية دار البر الخيرية، وجمعية بيت الخير، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، وهيئة الأعمال الخيرية في عجمان، وجمعية الرحمة للأعمال الخيرية في رأس الخيمة، وجمعية الإحسان الخيرية في عجمان.

وأكد الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، طيب عبدالرحمن الريس، أن المؤسسة تعمل بالتعاون والشراكة مع الجمعيات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات على تمكين الفئات الاجتماعية التي تستحق المساندة والدعم، من أجل رسم السعادة على وجوه أفرادها، عبر تلبية احتياجاتهم الأساسية، والارتقاء بواقعهم وحياتهم نحو الأفضل، خصوصاً في هذا العام الذي اختارت القيادة أن يكون عاماً للخير والبذل والعطاء.

وأشار إلى أن الأيتام والعجزة والأرامل والمحتاجين يحتلون أولوية المساعدات التي تقدمها المؤسسة من مصارفها الوقفية الخمسة، ومن الأوقاف التابعة لعدد من رجال الأعمال والمحسنين، وهي تعمل باستمرار على متابعة هذه الفئات، والوقوف على احتياجاتهم، وترصد لهم الدعم المالي والعيني حسب شروط الواقفين، وبما يسهم في نشر روح العطاء وعمل الخير بين أفراد المجتمع.

وتمكنت الجمعيات من الإسهام مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في تنفيذ شروط الواقفين من خلال صرف الدعم للمستحقين من تلك المبالغ، واستناداً إلى قاعدة البيانات المتوافرة لدى هذه الجمعيات حول الفئات المستحقة للدعم، التي تشمل العجزة والأرامل والأيتام والمحتاجين، من أجل التخفيف عنهم، وتوفير احتياجاتهم، وتمكينهم من العيش الكريم.

وكانت المؤسسة قدمت، خلال العام الماضي، الكثير من الدعم إلى العديد من المؤسسات والمشروعات الدينية، والصحية، والاجتماعية، والإنسانية، داخل الدولة وخارجها، من الأوقاف الخاصة التي تديرها المؤسسة.

تويتر