«سميرة» فقدت السمع في حادث مروري

تعاني (سميرة) مشكلات في السمع منذ سنتين، نتيجة تعرضها لحادث مروري، تسبب لها بثقب في طبلة الأذن، وأكدت التقارير الطبية أنها تحتاج إلى تركيب سماعة في الأذن اليمنى، تبلغ قيمتها 7700 درهم، والمشكلة أن المرأة تعاني ظروفاً معيشية صعبة، تحول دون تدبير كلفة شراء السماعة.

وقالت المريضة (جزر القمر - 39 عاماً)، لـ«الإمارات اليوم»، إنها تعاني مشكلة في السمع، نتيجة تعرضها لحادث مروري منذ عام 2015، بعدما مكثت في المستشفى نحو أسبوعين تتلقى العلاج اللازم، حتى استقرت حالتها الصحية، وسمح لها الأطباء بالخروج من المستشفى.

وأشارت إلى أنه بعد خروجها من المستشفى، شعرت بعد مرور أسبوع بوجود آلام تزداد حدتها يوماً بعد يوم، وطنين في الأذن اليمنى، يؤدي إلى دوار في الرأس، وعدم القدرة على السمع بصورة جيدة خلال حديثها مع أفراد أسرتها، فتوجهت مع أخيها إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، حيث أمر الطبيب العام بتحويلها إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة، لعمل الفحوص اللازمة للتأكد من حالتها. وتابعت (سميرة) أنه بعد معاينة الطبيب المختص، وعمل اختبار السمع لكل أذن على حدة، وقياس مدى قدرة كل أذن على السمع، تبين بعد ظهور النتائج وجود ثقب في طبلة الأذن اليمنى الداخلية، ما أدى إلى ضعف في حاسة السمع، وأخبرها الطبيب بأنها تحتاج إلى تركيب سماعة داخل الأذن، حتى تتمكن من سماع الأصوات بصورة طبيعية، وتساعدها في تحسن حالتها الصحية.

وأضافت أنها لم تتوقع أن تفقد قدرتها على السمع، خصوصاً أنها لم تشكُ يوماً من أذنها، لذا عندما أخبرها الطبيب بنتيجة الفحوص الطبية خيم الحزن على أفراد أسرتها، وأصبحوا في تفكير مستمر وقلق، بسبب كيفية تدبير كلفة شراء سماعة الأذن، لتعود حياة الأسرة إلى طبيعتها مرة أخرى.

وذكرت (سميرة) أن زوجها هو المعيل الوحيد لأسرتها المكونة من تسعة أفراد، ويعمل في أحد القطاعات الحكومية، براتب 6500 درهم، يسدد منه أقساطاً بنكية ويذهب جزء لإيجار المسكن، والباقي يكفي بالكاد لتغطية مصروفات الحياة، والديون البنكية تحول دون الاقتراض لشراء السماعة الطبية، مناشدةً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير مبلغ 7700 درهم، كلفة السماعة الطبية.