«سيرين» ولدت قبل موعدها بوزن 600 غرام

تعرّضت (أم سيرين) إلى ظروف صحية سيئة خلال حملها في الشهر الثامن، نتيجة وجود مشكلة في «المشيمة»، أدت إلى توقف نمو الجنين عن المعدل الطبيعي، ونقص الأكسجين الواصل إليه، ما اضطر الأطباء إلى إجراء عملية ولادة مبكرة، بعد التأكد، من خلال التحاليل الطبية والأشعة، أن حياة الجنين والأم معرضة للخطر حال استمرار الحمل، وولدت الطفلة ضعيفة الوزن (600 غرام)، وتم وضعها في العناية المركزة للأطفال الخدّج (الحضّانة)، وبلغت كلفة الولادة وإقامة الأم وطفلتها 27 ألف درهم، وعجز الزوج عن سدادها، وبات لا يستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفلته، لذا يناشد أهل الخير مساعدته في سداد كلفة العلاج، حتى تكتمل سعادته، ويستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفته (سيرين).

وروى (أبوسيرين) القصة لـ«الإمارات اليوم» قائلاً إنه يقيم في الشارقة، وكان يعيش حياة طبيعية، حتى علم بخبر حمل زوجته، وطار من السعادة، وانتظر قدوم طفلته الثانية بفارغ الصبر، خصوصاً أن زوجته تواجه صعوبات شديدة في الحمل، خصوصاً أنها لم تحمل منذ خمس سنوات، كما أنها واجهت صعوبة بليغة في حملها الأول، وكانت حالتها والجنين حرجة للغاية.

وتابع، عندما حملت زوجته للمرة الثانية قرر توفير سبل الراحة لها والمتابعة المستمرة للحمل وتفرغ لخدمتهما، وبدأ في إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأخير من الشهر الثامن، حيث شعرت الزوجة بأعراض الولادة، فاصطحبها إلى العيادة التي كانت تراجع فيها، وعند معاينة الطبيبة، طلبت نقلها إلى مستشفى لطيفة بأسرع وقت ممكن.

وأضاف (أبوسيرين)، «نقلت زوجتي إلى مستشفى لطيفة، وأدخلتها قسم الطوارئ، وعاينها الطبيب، وقرّر إدخالها إلى غرفة العمليات فوراً، وأجرت عملية قيصرية لإنقاذ حياة الجنين، وولدت الطفلة ضعيفة الوزن (600 غرام) فتم وضعها في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ومكثت في الحضّانة لمدة أسبوع، وبلغت فاتورة الطفلة 11 ألف درهم، وكلفة العملية القيصرية 16 ألف درهم».

وتابع «بعد أسبوع قرر الأطباء أن حالة ابنتي تحسنت، وسيتم إخراجها من المستشفى، لكن لابد من سداد مبلغ 27 ألف درهم، للحصول على شهادة ميلاد طفلتي، ووضعي المالي صعب، لا يسمح بتدبير المبلغ في الوقت الراهن».

وأشار إلى أنه يعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد، ويعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 4500 درهم، يذهب منه 1000 درهم للإيجار، وبقية الراتب لمتطلبات الحياة اليومية.

وأعرب (أبوسيرين) عن أمله في أن تمتد إليه أيادي فاعلي الخير بالمساعدة على سداد 27 ألف درهم، كلفة عملية زوجته وحضّانة طفلته، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفلته.