تعاني تكسر الصفائح الدموية

متبرعة تتكفل بأدوية للطفلة «وفا»

«وفا» بقيت في المستشفى 12 يوماً تحت الملاحظة. من المصدر

تكفلت متبرعة بسداد 20 ألف درهم من كلفة أدوية للطفلة (وفا - أربع سنوات - باكستانية)، التي تعاني تكسراً في الصفائح الدموية.

‬ونسق ‬‮«‬الخط‭ ‬الساخن‮» ‬بين‭ ‬المتبرعة‭ ‬وإدارة مستشفى لطيفة في دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب الطفلة.

وأعرب والد «وفا» عن سعادته وشكره العميق للمتبرعة، ووقفتها مع معاناة طفلته في ظل الظروف التي يمر بها،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التصرف‭ ‬ليس‭ ‬غريباً‭ ‬على‭ ‬شعب الإمارات الذي يتصف بالإنسانية وحب عمل الخير.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة (وفا) من تكسر الصفائح الدموية، وهو مرض يصيب النخاع العظمي، وبات يهدد حياتها بالخطر.

وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى لطيفة في دبي، التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «مرض تكسر صفائح الدم يصيب المريضة بارتفاع في درجة الحرارة وتغير لون الجلد، ويجب انتظامها على أدوية محددة لإنقاذ حياتها، تبلغ كلفتها 20 ألف درهم».

وكان والد (وفا) قال لـ«الإمارات اليوم»: «أصيبت طفلتي بحمى شديدة وعدم قدرة على الحركة، فنقلتها إلى إحدى العيادات القريبة من منزلي، وطلب الطبيب إجراء فحص دم للتأكد من سبب هذه الحمى، ولأن نتائج الفحص كانت ستظهر في اليوم التالي، أعطاها الطبيب بعض المضادات والمسكنات لتخفيف الحمي».

وأضاف: «في اليوم التالي تلقيت مكالمة هاتفية من العيادة وطلب مني الطبيب الحضور بسرعة، فشعرت بأن ابنتي مصابة بمرض خطر، فذهبت مسرعاً، وأخبرني الطبيب بأن لديها مرضاً يسمي تكسر الصفائح الدموية، وهو عبارة عن خلل يصيب النخاع العظمي الذي ينتج كرات الدم وصفائحها، ولابد من نقلها إلى مستشفى لطيفة، نظراً إلى صغر سنها، وللاطمئنان على وضعها الصحي».

وتابع «ذهبنا إلى المستشفى، وبعد معاينة الطبيب لجميع الفحوص السابقة، قرر إعادتها بالكامل لبيان الحالة بشكل أكثر دقة، وعقب ظهور النتائج قرر الطبيب البدء مباشرة في العلاج، إذ تم نقل دم لها لتعويض النقص في الصفائح الدموية، وتم إعطاؤها أدوية علاجية، وبقيت في المستشفى 12 يوماً تحت الملاحظة».

وأكمل والد (وفا): «تحسنت حالتها بشكل تدريجي، ووصف لها الطبيب أدوية كلفتها 20 ألف درهم، ونظراً إلى ضعف إمكاناتي المالية لم أستطع تدبير المبلغ، إذ أعمل سائقا في إحدى الشركات الخاصة براتب 2500 درهم».

تويتر