بلدية دبي تدرب ذوي الإعاقة على إعادة تأهيل الحواسيب

«الحملة» تلبي احتياجات القطاعين الخاص والعام من العمالة الوطنية المدربة. من المصدر

أفاد مدير إدارة المشاريع العامة في بلدية دبي، رئيس فريق ذوي الإعاقة في البلدية، المهندس مروان عبدالله المحمد، بأن البلدية نفذت حملة لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة، والاستفادة من قدراتهم في مجال إعادة تأهيل أجهزة الحاسوب، وتعليمهم كيفية التعامل مع مكونات الحواسيب الآلية.

وتابع أن البلدية نجحت في تدريب 39 شخصاً من ذوي الإعاقة وتم منح كل متدرب حاسوباً شخصياً لاستخدامه في تطوير قدراته، واستكمال تدريبه للمرحلة الثانية، وهي كيفية تثبيت الأنظمة الخاصة بالحواسيب، وكذلك البرامج المستخدمة سواء في ما يتعلق بعمليات الفرز أو عمليات الدعم الكامل في تشغيل برامج الحواسيب الآلية، واستخدامها والاستفادة من هذه الإمكانات البشرية والقدرات غير المحدودة لدى ذوي الإعاقة.

وقال المحمد إن الحملة جاءت لتفعيل مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في جعل 2017 عام الخير، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز دور البلدية لتقديم خدمات نوعية ورعاية متميزة إلى شريحة ذوي الإعاقة في التعليم والتدريب، وتقديم ورش العمل مجاناً في إعادة تأهيل الأجهزة الرقمية.

وأضاف أن الحملة تهدف إلى ابتكار الحلول المناسبة، للتحديات التي تواجه شريحة ذوي الإعاقة من العاملين في مجال الإبداع الوظيفي والمجتمعي، واستغلال القدرات الذاتية لديها، وتطبيق مبدأ المشاركات ومفهوم الرعاة بين مختلف كياناتها، باعتبارها صورة من صور الخدمات الإنسانية والتنموية، التي تتفق مع أهداف مسؤولياتها المجتمعية.

وأوضح أن الحملة تلبي احتياجات القطاعين الخاص والعام، من العمالة الوطنية المدربة والمؤهلة بمستويات فنية عالية، ومراجعة مراكز التطوير والأبحاث، لدراسة وحصر مجالات التوظيف المتاحة ومتطلبات السوق حالياً ومستقبلاً، حسب احتياجاتها الفعلية والفنية للموظفين الجدد، ومن ثم إرساء دعائمها داخل برامج التدريب المختلفة، وكذلك تعزيز فرص الشراكة الاستراتيجية في مجال خدمة شريحة ذوي الإعاقة، مع العديد من المؤسسات والجهات التعليمية والاجتماعية الرائدة في المجتمع وخدمة المجتمع، والإسهام في جعل إمارة دبي إمارة صديقة لذوي الإعاقة.

 

تويتر