متبرعون يتكفلون بالنفقات العلاجية لـ «سلافة»

تكفل متبرعون بمساعدة «سلافة» على تأمين نفقات علاجها من الورم الدماغي في ألمانيا.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين وإدارة «العلاج في الخارج» في وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتحويل قيمة التبرعات إلى سفارة الدولة في ميونيخ، حتى تنسق بدورها مع إدارة المستشفى الذي ستتلقى المريضة علاجها فيه.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 19 من الشهر الجاري قصة معاناة «سلافة» بسبب عدم قدرة أسرتها على التكفل بعلاجها في الخارج.

وكانت «سلافة» (سورية ــ 29 عاماً) قد فقدت بصرها، كما فقدت السيطرة على أطرافها، نتيجة إصابتها بورم مفاجئ في الدماغ قبل نحو شهرين.

وتزايدت حاجتها إلى علاج عاجل في مستشفى في هنوفر، بألمانيا، وفقاً لمستشفى توام، بسبب تردي وضعها الصحي، إلا أن كلفة علاجها قدرت بنحو 200 ألف درهم. وقد ناشد والدها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير كلفة علاج ابنته قبل فوات الأوان، خصوصاً أن حالتها الصحية حرجة، وتحتاج إلى علاج عاجل.

ووفقاً لوالدها، فقبل نحو شهرين ذهبت «سلافة» إلى مركز تجاري للتسوق، وخلال وجودها هناك شعرت بدوار شديد في رأسها، ثم سقطت أرضاً، فحملها إلى مستشفى خاص، حيث تلقت علاجاً للأذن الوسطى، وفقاً للتشخيص الأولي، إلا أن وضعها ازداد سوءاً، فاصطحبها إلى مستشفى آخر، ليتبين أنها تعاني وجود ورم في الدماغ.

وأضاف الأب «نقلت ابنتي إلى مستشفى توام في العين، وعلى الفور دخلت قسم الجراحة، وبعد رؤية الطبيب للأشعة والفحوص، قرر تحويلها إلى قسم الأشعة لإجراء أشعة جديدة على الدماغ، حيث تأكدت إصابتها بالورم».

وبعد مبادرة المتبرعين إلى مساعدة (سلافة) على تأمين كلفة علاجها، أعرب والدها عن سعادته وشكره العميق لهم، مثمناً وقفتهم مع ابنته في ظل ظروفها الصحية، مشيراً إلى أن تجاوبهم مع مشكلتها أعاد إليها الفرح، وفتح باب الأمل لعلاجها.