بلدية الفجيرة تدرس الحلول المناسبة

مواطنون في مريشيد يشكون مجاورة سكن العزاب لمنازل العوائل

أبدى مواطنون من سكان منطقة مريشيد في الفجيرة، استياءهم من استمرار توافد العمالة الآسيوية للسكن بجوارهم في منازل أجرها أصحابها لشركات خاصة، مشيرين إلى أن كثرة مثل هذه العمالة في مناطق وأحياء قديمة قريبة من مساكن العوائل، تشعرهم بعدم الأمان، فيما ذكرت بلدية الفجيرة، أنه سيتم دراسة هذه المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وتفصيلاً، ذكرت المواطنة فاطمة سالم، أن بعض المواطنين في المنطقة بعد أن انتقلوا إلى منازل جديدة أجّروا منازلهم القديمة لشركات خاصة أغلب عمالها من الجنسيات الآسيوية، وتختلف طباعهم وعاداتهم عن المجتمع الإماراتي، إضافة إلى أنهم عزاب ولابد من فصلهم عن الأحياء السكنية الخاصة بالمواطنين والمقيمين من العوائل، مشيرة إلى أن رغبة أصحاب العقار في الربح قد تتسبب في مشكلات اجتماعية وبيئية وأمنية، لاسيما أن بعض هؤلاء الآسيويين يلقون المخلفات بشكل عشوائي خارج منازلهم، إضافة إلى تكدسهم بشكل كبير في منزل واحد.

وطالبت بتشديد الرقابة على ملاك العقارات وتغريمهم في حال قاموا بتسكين عزاب بين عوائل.

وأيدها الرأي المواطن (م.أ)، قائلاً إنه من الضروري نقل سكن العمال إلى خارج الأحياء السكنية، خصوصاً عمال الشركات والمؤسسات لكثرة أعدادهم وتعدد جنسياتهم.

وتابع «أصبحنا نعيش في قلق دائم ولا نشعر بالأمان أو الاستقرار النفسي، لكثرة القصص التي يتم تداولها عن جرائم الآسيويين وتعاطيهم مواد مخدرة ووجود مخالفين بينهم، وبات من الصعب علينا ترك أطفالنا يلعبون خارج المنزل». وأشارت المواطنة جميلة محمد، إلى أن «أصحاب العقارات هم المسؤولون ويقع اللوم عليهم، إذ يقومون بالترويج للشركات من أجل كسب مالي، متناسين وجود العائلات التي يجب أن تكون في بيئة نظيفة وآمنة»، مضيفة أن «العمالة الآسيوية تمثل أكبر نسبة من العزاب في منطقة مريشيد، والمشكلة عدم معرفتهم بعادات وتقاليد المجتمع، وعدم احترامهم لخصوصيات الأسر».

إلى ذلك، ذكرت بلدية الفجيرة أن «مشكلة وجود سكن العزاب بين منازل ومساكن الأسر والعائلات يشكل وضعاً غير سليم من الناحية الاجتماعية، وغير آمن»، مؤكدة أنه «ستتم دراسة هذه المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها».

وأكدت البلدية أن هناك مواقع تم تخصيصها لإقامة مساكن للعمال بمنطقة الصناعية الجديدة في الحيل وهي قيد التنفيذ.

تويتر