قيمة 6 جرعات من العلاج الكيماوي

23 ألف درهم تنقذ حياة «أبوفواز» من السرطان

مستشفى دبي أكد أن المرض يمثل خطراً على حياة «أبوفواز». الإمارات اليوم

يصارع (أبوفواز) مرض السرطان منذ أشهر طويلة، وهو يحتاج إلى ست جرعات من العلاج الكيماوي على مدى ستة أشهر، حتى يتمكن من السيطرة على مرضه، قبل أن يستفحل أكثر، فيما تبلغ قيمة علاجه في مستشفى دبي 23 ألفاً و300 درهم، إلا أن ظروفه المالية صعبة جداً، وهي لا تسمح له بتأمين المبلغ المطلوب للعلاج.

وأكدت تقارير طبية صادرة عن مستشفى دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «مرض السرطان يهدد حياة المريض»، لافتة إلى ضرورة الإسراع في تلقيه العلاج.

وشرحت أن (أبوفواز) أدخل إلى المستشفى في شهر أغسطس 2015، إثر معاناته مرض سرطان البروستاتا، وأنه يحتاج إلى العلاج الكيماوي، إضافة إلى الأشعة والتحاليل الطبية.

ويروي المريض قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه بدأ في عام 2015، حيث شعر بصعوبة في التبول مع وجود دم، وارتفاع في درجة الحرارة، والتهاب، وألم شديد أسفل البطن، فتوجه إلى إحدى العيادات الخاصة في دبي، وبعد معاينة الطبيب له، وإجراء التحاليل، وصف له بعض الأدوية والمسكنات، لكنها لم تكن مجدية، إذ استمر شعوره بالألم.

وأضاف: «ذهبت إلى عيادة أخرى، وشرحت للطبيب الأعراض التي أعانيها، فقرر إجراء فحوص وتحاليل أخرى، للتأكد من وضعي الصحي. وعندما ظهرت النتائج، قال إن هناك احتمالاً بأن أكون مصاباً بورم في البروستاتا. ونصحني بمراجعة مستشفى دبي، لمعرفة ما إذا كان حميداً أو خبيثاً».

وتابع المريض: «أصبت بقلق شديد، لم أتوقع أن تكون مشكلتي الصحية كبيرة إلى هذه الدرجة، لكنني تذكرت أن أحد أصدقائي أصيب بالسرطان، وخاض تجربة من هذا النوع، فاتصلت به طالباً النصيحة. وبعدما أخبرته بما حدث معي، وبنتائج فحوصي، نصحني بالذهاب إلى باكستان، لوجود مركز متخصص في علاج السرطانات فيها، هو المركز الذي عولج فيه هو نفسه، فسافرت مباشرة، مستجيباً لنصيحته. وتوجهت إلى المركز الذي أخبرني عنه، حيث خضعت للفحوص الطبية اللازمة، وأجريت الأشعة والتحاليل. وقد أظهرت النتائج أن هناك ورماً شديداً في البروستاتا، ولابد من إجراء عملية جراحية مستعجلة لإزالته، لأنه يشكل خطورة كبيرة على حياتي».

وشرح (أبوفواز) أنه خضع لعملية جراحية، لاستئصال الورم، وأرسلت عينة منه إلى المختبر لفحصها، والتأكد ما إذا كان ورماً سرطانياً أو لا.

يقول: «للأسف، فقد أظهرت نتيجة الفحص أن الورم سرطاني، الأمر الذي استدعى البدء بالعلاج الكيماوي بأقصى سرعة ممكنة، إلا أن طبيبي في باكستان طلب مني مواصلة علاجي في أحد المستشفيات في الإمارات».

ويتابع (أبوفواز)، الذي يبدو غير قادر على تحمل الآلام: «عدت إلى الإمارات، وذهبت إلى مستشفى دبي مباشرة، فأدخلت إلى قسم الأورام فيه، وبعدما قدمت تقاريري الطبية للطبيب، قرر، بعد قراءتها، إعطائي العلاج الكيماوي».

وأضاف (أبوفواز): «وضعي المالي صعب جداً، لا أستطيع تدبر كلفة علاجي الكيماوي، بل لا يمكنني أن أتدبر حتى جزءاً بسيطاً منها».

وأوضح المريض أنه ترك عمله منذ أن أصيب بالمرض، وبات يفتك بجسده، مضيفاً أن المعيل الوحيد للأسرة هو ابنه، وهو متزوج، ولديه أسرة مكوّنة من أربعة أفراد، فيما يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 8000 درهم شهرياً، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير نفقات العلاج وإنقاذ حياته.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/07/hotline-4-2.jpg

 

 

تويتر