تشمل المحتاجين والمتعسّرين من السجناء وأسرهم والمرضى ابتداءً من رمضان

«البداد» تتعاون مع «الإمارات اليوم» في تبنّي حالات إنسانية

تتعاون مجموعة البداد كابيتال مع «الإمارات اليوم» في تبنّي بعض الحالات الإنسانية ودعمها عبر «الخط الساخن» ابتداءً من شهر رمضان الفضيل، وتشمل مساعدة الحالات المرضية والإنسانية، والمساهمة في الافراج عن السجناء المعسرين الذين قضوا مدة محكومياتهم، ومساعدة أسر السجناء، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أخيراً بمقر المجموعة في دبي. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البداد كابيتال، الدكتور فطين البداد، إن المبادرة تأتي من منطلق إنساني اجتماعي، وترجمة لنهج الدولة في العمل الإنساني الخيري، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي في إطار الحس بالمسؤولية المجتمعية تجاه أفراد المجتمع، معتبراً أنه «جزء من رد الجميل لهذا الوطن المعطاء».

وأضاف البداد، أن «تعاوننا مع (الإمارات اليوم) جاء باعتبارها الصحيفة القريبة من الشارع المحلي، فضلاً عن تبنّيها مبادرات مجتمعية عدة عبر (الخط الساخن)، وتسعى المجموعة إلى تبنّي الحالات الإنسانية من مرضى ونزلاء المنشآت الاصلاحية والعقابية وأسرهم». ودعا البداد إلى تفاعل أكبر من قبل مؤسسات القطاع الخاص، من منطلق المسؤولية المجتمعية والانخراط في المشاركة المجتمعية، لأنه يجب أن يكون دور القطاع الخاص في هذا المجال بشكل أكبر. من جانبه، أفاد رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، الزميل سامي الريامي، بأن مبادرة مجموعة البداد بتبنّي الحالات الإنسانية عبر «الخط الساخن» يأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص في المشاركة المجتمعية وتبنّيها مبادرات مجتمعية تصب في الصالح العام، موضحاً أن مجال التعاون مع الصحيفة سيشمل مساعدة المرضى المحتاجين ومساندة الفئات المتعسرة من السجناء وأسرهم، فضلاً عن تعزيز الشراكة بين الإعلام والجهات الخاصة تجاه القضايا المجتمعية المختلفة.

قناة تواصل مباشرة

يُعد «الخط الساخن» مبادرة إنسانية أطلقتها «الإمارات اليوم» عام 2005، لتكون قناة تواصل مباشرة بين المواطنين والمقيمين، ممن لديهم شكاوى ذات طابع عام أو خاص من جهة، والمسؤولين وصناع القرار من جهة أخرى. وتمكّن «الخط الساخن» خلال تلك الفترة من تخفيف آلام ومعاناة أكثر من 2800 شخص ومؤسسة بمبلغ 171 مليون درهم، واستطاع توظيف أكثر من 200 مواطن في القطاعين العام والخاص خلال الفترة نفسها.

«المبادرة» تعدّ جزءاً من رد الجميل لهذا الوطن المعطاء.

تويتر