تحتاج إلى 30 جلسة علاج كيماوي بـ 266 ألف درهم

سرطان الثدي ينتشر في جسم «زينب» ويهدد حياتها

أطباء مستشفى دبي نصحوا بسرعة البدء في العلاج قبل فوات الأوان. الإمارات اليوم

تعاني زينب (إثيوبية ــ 29 عاماً) مرض سرطان الثدي منذ أغسطس من العام الماضي، وأجريت لها عملية استئصال الثدي الأيسر في مستشفى دبي، وفي يناير من العام الجاري انتشر المرض في جسدها بالكامل، وبات يهدد حياتها، وهي بحاجة إلى ثلاثة أنواع من جلسات العلاج الكيماوي، بجملة 30 جرعة، تصل كلفتها إلى 266 ألف درهم.

انتشار المرض

أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة (زينب)، وهي أثيوبية، وتبلغ 29 عاماً، تعاني ورماً سرطانياً، وتم استئصال ثديها الأيسر، وانتشر المرض في جسدها بالكامل، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى علاج كيماوي في أسرع وقت ممكن، للسيطرة على المرض، والقضاء عليه قبل فوات الأوان، مبيناً أن العلاج يتوزع على 30 جرعة كيماوية، على ثلاثة أنواع مختلفة، النوع الأول أربع جرعات، تبلغ قيمة الجرعة الواحدة 2000 درهم، والنوع الثاني 12 جرعة، تبلغ قيمة الجرعة 2000 درهم، إضافة إلى النوع الثالث 18 جرعة، تبلغ قيمة الجرعة 13 ألف درهم، ويبلغ إجمالي الجرعات 266 ألف درهم.

وذكر التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي أن المريضة أصيبت بورم سرطاني في الثدي الأيسر، وتم إجراء عملية استئصال له، وتبين انتشار المرض في جسد المريضة، مؤكداً ضرورة إجراء علاج كيماوي مكثف للمريضة في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أن كلفة جلسات العلاج الكيماوي في المستشفى تبلغ 266 ألف درهم.

ويروي (أبوعبدالله) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة خادمته (زينب) مع المرض، قائلاً، إنها لم تشعر بأي أعراض أو آلام تجعلها تتوقع إصابتها بالمرض، سوى وجود ورم صغير في منطقة الصدر الأيسر، وتم اصطحابها إلى مستشفى خاص، وأجرى لها الطبيب الفحوص والتحاليل اللازمة، وتبين وجود ورم على الصدر الأيسر، وطلب تحويلها إلى مستشفى دبي للتأكد بصورة أدق من طبيعة الورم.

وأضاف أنه تم اصطحاب (زينب) إلى مستشفى دبي، وبعد إجراء الكشف الظاهري تم تحويلها إلى قسم الأورام، لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، وأظهرت نتائج الفحوص الطبية وجود ورم سرطاني في منطقة الصدر، وقرر الأطباء استئصال ثديها الأيسر، والبدء في العلاج الكيماوي مباشرة، حرصاً على حياتها.

وتابع: «لم نستطع إخبارها بمرضها فور معرفتنا نتائج الفحوص الطبية، حيث قررنا أنا وزوجتي التدرج في إخبارها، حتى لا تتعرض لصدمة تصيبها بالانهيار واليأس، وبالفعل بدأنا بأخبارها بأنها في حاجة إلى إجراء جراحة بسيطة».

وأضاف (أبوعبدالله): «قبل إجراء العملية أخبرناها بحقيقة مرضها، وشعرت بحزن، وكان جل تفكيرها ماذا سيحل بأسرتها، لأن والديها كبيران في السن، وهي المعيلة الوحيدة لأفراد أسرتها في إثيوبيا، فقررت التكفل برعايتها، وسداد مبلغ العملية الجراحية الذي بلغ 50 ألف درهم».

وقال: «بعد العملية كنت حريصاً على اصطحاب (زينب) لإجراء الفحوص الطبية، وفي شهر يناير الماضي كانت تجري التحاليل الدورية، وتبين انتشار المرض في جسدها، ونصحنا الطبيب المعالج بضرورة البدء في تلقي جلسات العلاج الكيماوي، وبالفعل حصلت على عدد من جلسات العلاج الكيماوي، بمعدل ثلاث جرعات، بين كل جرعة والأخرى ثلاثة أسابيع، ومن ثم يجب عليها استكمال مراحل العلاج الكيماوي الذي يحتوي على 12 جرعة كيماوي، ومن ثم العلاج الأخير الذي يحتوي على 18 جرعة كيماوي، ليصل عدد الجرعات إلى 30 جرعة، على حسب الخطة العلاجية المقررة من قبل الفريق الطبي».

وشرح (أبوعبدالله) أن (زينب) تعيل أسرتها المكونة من سبعة أفراد، وتعمل براتب 1500 درهم، ترسل 1200 درهم لأسرتها، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على سداد العلاج وإنقاذها من المرض.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/03/hotline-4-2.jpg

تويتر