استفاد منها 499 حالة

26.7 مليون درهم مساعدات عــبر «الخط الساخن» في 2015

صورة

بلغت المساعدات التي قدمت لمحتاجين عبر «الخط الساخن» خلال العام الماضي 26 مليوناً و699 ألفاً و196 درهماً، قدمها متبرعون وجمعيات وهيئات خيرية، لتخفيف آلام ومعاناة 499 شخصاً، بعد تلقي «الإمارات اليوم» شكاواهم ودرس مشكلاتهم، ونشر معاناتهم بكل مصداقية.

وحصلت الحالات المرضية على النصيب الأكبر من هذه المساعدات بقيمة 12 مليوناً و595 ألفاً و196 درهماً، توزعت على 209 حالات مرضية، وجاءت حملة الصحيفة مع وزارة التربية والتعليم لبناء 122 مكتبة تفاعلية تساعد على الابتكار في المرتبة الثانية بقيمة ثمانية ملايين درهم، وحصل 187 سجيناً من المعسرين على نصيب من المساعدات بلغ خمسة ملايين و904 آلاف درهم، بالتعاون مع «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية، وجاءت مساعدات الحالات الإنسانية التي تمر بظروف معيشية صعبة في المرتبة الأخيرة بمبلغ 200 ألف درهم، توزعت على 100 أسرة مواطنة، كما أسهم «الخط الساخن» في توفير وظائف لسبعة مواطنين.

وكانت المساعدات المقدمة عبر «الخط الساخن» في عام 2009 بلغت ثلاثة ملايين و598 ألفاً و111 درهماً، استفاد منها 135 حالة، وفي عام 2010 بلغت أربعة ملايين و640 ألفاً و984 درهماً، استفاد منها 223 حالة، وفي عام 2011 بلغ حجم المساعدات 42 مليوناً و759 ألفاً و729 درهماً، استفاد منها 281 حالة، وفي عام 2012 بلغ حجم المساعدات 18 مليوناً و453 ألفاً و759 درهماً، استفاد منها 706 حالات، وفي عام 2013 بلغت المساعدات عبر «الخط الساخن» 47 مليوناً و312 ألفاً و158 درهماً، استفاد منها 439 حالة ومؤسسة، وفي عام 2014 بلغت المساعدات 28 مليوناً و244 ألفاً و414 درهماً، استفاد منها 472 حالة.

وأفاد رئيس شعبة «الخط الساخن» في «الإمارات اليوم»، أحمد المزاحمي، بأن متبرعين قدموا عبر «الخط الساخن» 15 مليوناً و85 ألفاً و397 درهماً خلال العام الماضي، لمساعدة 408 حالات مرضية وإنسانية، ومواجهة ظروف معيشية صعبة، والإفراج عن سجناء معسرين، إضافة إلى 11 مليوناً و613 ألفاً و799 درهماً، من مؤسسات وجمعيات وهيئات خيرية لمساعدة 91 حالة أخرى، منها دعم للحملة التي نظمتها الصحيفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لبناء 122 مكتبة تفاعلية تساعد على الابتكار.

وأضاف أن مساعدات «دبي القابضة» لحملة وزارة التربية والتعليم عبر «الخط الساخن»، احتلت المرتبة الأولى بمبلغ ثمانية ملايين درهم، وفي المرتبة الثانية مؤسسة الجليلة التي قدمت مليوناً و523 ألف درهم لمساعدة خمس حالات، وقدمت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي، 791 ألف درهم لمساعدة أربع حالات، وقدمت هيئة الصحة في دبي 270 ألف درهم لمساعدة حالتين، ومركز عبيد الحلو لتحفيظ القرآن تكفل بأربع حالات بمبلغ 200 ألف درهم، ومؤسسة تراحم الخيرية قدمت 185 ألف درهم لمساعدة 12 حالة، ثم البنك العربي المتحد تكفل بـ15 حالة بمبلغ 157 ألفاً و799 درهماً، ومؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان للأعمال الإنسانية، تكفلت بحالة واحدة بمبلغ 129 ألف درهم، في حين قدمت بلدية دبي 100 ألف درهم لمصلحة السجناء المعسرين، وجمعية الشارقة الخيرية تكفلت بحالة واحدة بمبلغ 90 ألف درهم، والوليد للعقارات ساعدت حالة واحدة بـ80 ألف درهم، وفلاي دبي تكفلت بسداد تذاكر 45 سجيناً بـ45 ألف درهم، وأخيراً، تكفل صندوق الزكاة بحالة واحدة بمبلغ 43 ألف درهم.

وأشار المزاحمي إلى أن المساعدات المقدمة لحالات مرضية في مستشفى لطيفة في دبي بلغت مليوناً و536 ألفاً و11 درهماً، توزعت على 119 حالة مرضية، في حين بلغت قيمة مساعدات الحالات المرضية في مستشفى دبي مليوناً و685 ألف درهم لمساعدة 32 حالة، ووصلت المساعدات إلى 503 آلاف و476 درهماً لمساعدة 22 حالة مرضية في مستشفى راشد، وإلى 350 ألفاً و300 درهم لمساعدة 14 حالة مرضية في مستشفى توام، و288 ألف درهم لمساعدة ثلاث حالات في مستشفى المفرق، و59 ألفاً و80 درهماً لمساعدة ست حالات في مستشفى العين الحكومي، ومليوناً و384 درهماً لمساعدة أربع حالات مرضية في مركز دبي للعظام والمفاصل، و16 ألفاً و500 درهم لمساعدة حالتين في مستشفى القاسمي، و3829 درهماً لمساعدة حالة واحدة في مستشفى حتا.

وأوضح أن «الخط الساخن» نظم حملة في شهر رمضان الماضي تحت اسم «تراحم»، وبلغت قيمة المساعدات أربعة ملايين و904 آلاف درهم، وزعت على 187 حالة إنسانية، كما نظم حملة مع مؤسسة الجليلة لعلاج 10 حالات مرضية تعاني أمراض العظام والعمود الفقري، فضلاً عن تبني مبادرة وزارة التربية والتعليم لبناء 122 مكتبة تفاعلية.

وأكد المزاحمي حرص «الخط الساخن» على مد جسور التعاون المستمر مع الجمعيات الخيرية في الدولة، وينسق على نحو دائم مع هذه المؤسسات للتأكد من صدقية الحالات الإنسانية قبل تسليمها المساعدات.

وقالت أخصائية الشكاوى في شعبة «الخط الساخن»، عائشة المنصوري، إن «الخط الساخن» يتلقى الشكاوى بشكل يومي، ويتم تقسيمها إلى مشكلات عامة وأخرى خاصة، موضحة أنه يتم استقبال الشكاوى وتحويل بعضها إلى الصحافيين والبعض الآخر يتم تحويله إلى الجهات ذات الاختصاص للنظر فيها، إذ تمثلت معظم شكاوى «الخط الساخن» في السنة الماضية في الخدمات العامة الأساسية، خصوصاً في المناطق الشمالية، ثم الاسكان، وأخيراً ارتفاع الأسعار.

وأشارت إلى أن «الخط الساخن» يتواصل مع جهات ومؤسسات ودوائر حكومية؛ محلية واتحادية، فضلاً عن مؤسسات خاصة في جميع إمارات الدولة، للإجابة عن الاستفسارات، أو معالجة الشكاوى التي تستدعي ذلك، مؤكدة أن «الخط الساخن» يتناول مشكلات وهموم القراء ومعضلات المجتمع، ويلعب دوراً موازياً لدور البرامج الإنسانية الأخرى التي تبث عبر بعض المحطات الإذاعية والتلفزيونية.

من جهتها، قالت أخصائية التوظيف في شعبة «الخط الساخن»، صبيحة الكتبي، إن «الخط الساخن» أسهم في مساعدة 180 مواطناً على الحصول على فرص وظيفية في القطاعين الحكومي والخاص في إمارات الدولة من (2009 إلى 2015)، من بينهم سبعة مواطنين تم توظيفهم خلال العام الماضي، كما أنه أطلق مبادرة مع إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، تحت اسم «مبادرة نحن قدها»، لتوظيف ذوي الإعاقة في القطاعين العام والخاص.

ولفتت إلى أن «الخط الساخن» يتواصل مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والجهات المختصة بالتوظيف للسعي إلى توظيف هؤلاء المواطنين، كما يتم تزويد هذه الجهات بقوائم المواطنين الباحثين عن عمل.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر