مصروفات علاجه 500 ألف درهم

«الجليلة» تتكفل بعلاج «أبوهشام» في «دبي للعظام»

تكفلت مؤسسة الجليلة في دبي بعلاج المريض «أبوهشام»، الذي يعاني مشكلات في العمود الفقري ومهدد بالإصابة بالشلل وتبلغ كلفة علاجه 500 ألف درهم.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، إن «اللجنة الطبية في المؤسسة درست حالة المريض، وتبين أنه في حاجة إلى علاج نظراً لسوء حالته الصحية، إذ تم تحويله لمركز دبي للعظام والمفاصل في مدينة دبي الطبية، التابعة للمؤسسة، لتلقي العلاج اللازم»، ومن جانبه نسق «الخط الساخن» بين المريض ومؤسسة الجليلة.

وأعرب المريض عن سعادته وشكره العميقين للمؤسسة ووقفتها مع معاناته في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس بغريب على مؤسسات الدولة وأفرادها في تقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 16 من أغسطس الماضي، معاناة (أبوهشام - فلسطيني ـ 63 عاماً) الذي يحتاج إلى إجراء عملية جراحية في مستشفى المفرق في أبوظبي، لتثبيت فقرات عموده الفقري، ولأنه يعجز عن توفير كلفة الجراحة، بات مهدداً بالإصابة بشلل.

وكان (أبوهشام) سبق أن روى لـ«الإمارات اليوم» قصته قائلاً، إن مرضه بدأ في عام 2009، عندما شعر بألم شديد في أسفل الظهر، مع الوقت تزايد الألم بشكل غير محتمل، وتبين من فحص حالته في إحدى العيادات الخاصة أن هناك طريقتين لعلاجه، الأولى عملية جراحية لتثبيت الفقرات الخاصة بالعمود الفقري، والثانية أخذ مسكنات وحقن للسيطرة على الآلام، مشيراً إلى أنه اختار الطريقة الثانية، لضعف إمكاناته المالية، وعدم قدرته على تحمل كلفة العملية.

وأضاف: «داومت على تعاطي المسكنات، حتى أصبحت جزءاً من حياتي اليومية، ولأنني أعمل موزع أدوية لعيادات المدارس، كنت أضطر إلى حمل أشياء ثقيلة، لذا عاودني الألم أسفل الظهر، وباتت المسكنات غير مجدية، ولم أعد أستطيع الوقوف أو المشي، ولازمت الفراش».

وتابع (أبوهشام): «ذهبت إلى مستشفى المفرق، لإجراء فحوص جديدة، وأكد الطبيب أن علاجي عبارة عن إجراء عملية جراحية لتثبيت الفقرات، لأنها أصبحت ضعيفة ومتكسرة وبحاجة إلى دعامات حديدية لتثبيتها، وإذا لم أخضع لها عاجلاً فسأصاب بشلل، وأفقد القدرة على الحركة بشكل نهائي».

وقال: «حالياً أقف عاجزاً عن توفير كلفة علاجي، خصوصاً أنني متقاعد منذ سنتين، وأعول أسرتي المكونة من خمسة أفراد، وابني الذي يعمل براتب 4000 درهم، يذهب كله إلى مصروفات الحياة اليومية وإيجار السكن».

تويتر