متبرعة تسهم بـ 45 ألف درهم من كلفة علاجها «الكيماوي»

«عسجد» تحتاج إلى 129 ألف درهم للتغلب على سرطان الثدي

مستشفى دبي أكد ضرورة خضوع عسجد لـ 12 جلسة علاج كيماوي. أرشيفية

أسهمت متبرعة بمبلغ 45 ألف درهم من كلفة العلاج الكيماوي للمريضة (عسجد)، التي تعاني سرطاناً في الثدي، وتحتاج إلى 12 جرعة علاج كيماوي وحبوب هرمونية (الفيمارا)، كلفتها الإجمالية 198 ألف درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة مستشفى دبي لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريضة، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 26 أغسطس الماضي، مساهمة متبرع بمبلغ 24 ألف درهم للمريضة، ليصل مبلغ التبرع إلى 69 ألف درهم، ولاتزال معاناة عسجد قائمة لعدم قدرتها على توفير المبلغ المتبقي، وقدره 129 ألف درهم.

موقف إنساني

أعربت أسرة المريضة عسجد عن شكرها العميق، وسعادتها بالموقف الإنساني للمتبرعَين، وحرصهما على الإسهام في سداد كلفة العلاج، مشيرة إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على شعب الدولة، فهو دائماً سباق لمد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 17 من أغسطس الماضي، قصة معاناة (عسجد ــ 40 عاماً ــ سودانية)، التي تعاني ورماً سرطانياً في الثدي، وتحتاج إلى أدوية بكلفة 54 ألف درهم، و12 جلسة علاج كيماوي، كلفتها 144 ألف درهم.

وسبق أن روت (عسجد) قصتها مع المرض قائلة إنه «في عام 2010 شعرت بآلام في الثدي الأيسر، وظننت أنه نتيجة الرضاعة، لكنه كان يزداد يوماً بعد يوم، فذهبت إلى عيادة خاصة في السودان، وأخبرني الطبيب بأن هذه الأعراض واردة في مرحلة ما بعد الفطام».

وتابعت عسجد «استعنت بأدوية مسكنة وبمرور الأيام أصبح الألم فوق قدرتي على التحمل، فذهبت إلى مستشفى الخرطوم، وخضعت لفحوص على مدار 10 أيام أظهرت وجود خلايا سرطانية في الثدي الأيسر، إضافة إلى غدد نشطة في منطقة الإبط، تهاجم الجسم بسرعة مكونة خلايا سرطانية».

وأضافت «أجريت عملية لاستئصال الورم السرطاني، وأكد الطبيب ضرورة الخضوع لثماني جلسات علاج كيماوي، و15 جلسة إشعاعية، إضافة إلى تعاطي عقار هرموني لمدة خمس سنوات، وواظبت على أخذ العلاج، وبعد ثمانية أشهر من الجلسات العلاجية، بدأت أشعر بآلام شديدة في الثدي الأيمن، فسارعت إلى إجراء فحوص أظهرت وجود غدد لمفاوية سرطانية».

وقالت المريضة «قررت إعادة التحاليل في مكان آخر، وبعت مسكني في السودان لتوفير مبلغ العلاج، وسافرت إلى القاهرة، وأكد الطبيب ضرورة إجراء عملية استئصال للثدي والغدد اللمفاوية، وأخذ جرعات علاج كيماوي، لكن كلفة العلاج كانت كبيرة، فقررت العودة إلى السودان، حيث استقرت حالتي نوعاً ما، وحصلت على عمل في دبي، براتب 4000 درهم، وفي مارس الماضي عاودتني آلام في الثدي الأيمن، فذهبت إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وتم إجراء فحوص طبية، وطلب الطبيب الحصول على جرعات الكيماوي والأقراص الدوائية (الفيمارا)، بكلفة 54 ألف درهم، وضرورة الخضوع لـ12 جلسة علاج كيماوي كلفة الجرعة الواحدة 12 ألف درهم، ليصل المبلغ إلى 198 ألف درهم، سدد منها متبرعان مبلغ 69 ألف درهم، ولايزال 129 ألف درهم متبقية».

 

 

تويتر