«التربية»: أعمال الصيانة انتهت مساء الأحد.. والمدرسة جاهزة لاستقبال الطالبات

أهالٍ يشكون عدم وجود أبواب وتكييف في «مدرسة الوادي»

أهالٍ أبدوا استياءهم من عدم اكتمال أعمال الصيانة في مدرسة الوادي. الإمارات اليوم

شكا آباء طالبات مواطنات يدرسن في مدرسة الوادي للتعليم الأساسي للبنات في إمارة رأس الخيمة، عدم اكتمال أعمال الصيانة في مبنى المدرسة، مع بداية العام الدراسي الجاري، موضحين أن الطالبات ذهبن إلى المدرسة في اليوم الدراسي الأول، وتبين أن بعض الفصول الدراسية من دون أبواب، وأجهزة التكييف لا تعمل، وعمال الصيانة لايزالون موجودين في المدرسة والفصول الدراسية، كما أن مخلفات الصيانة لاتزال منتشرة في مختلف أماكن المدرسة.

وأوضحوا أن بناتهم رفضن الذهاب إلى المدرسة في اليوم الثاني، في حال استمرار أعمال الصيانة، وعدم تركيب أبواب للفصول الدراسية، والتأكد من تشغيل المكيفات وتنظيف المدرسة من مخلفات الصيانة.

أعمال الصيانة الأساسية

أكدت مديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم، عائشة جاسم الشامسي، أن جميع أعمال الصيانة انتهت مساء أول من أمس، كما تم تركيب أبواب الفصول الدراسية بعد اصلاحها، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة فوجئت من عدم انتهاء شركة الصيانة من أعمالها النهائية، على الرغم من انتهاء أعمال الصيانة الأساسية في المدرسة قبل بداية العام الدراسي بوقت كافٍ.

وذكرت أن المدرسة حالياً على أتم استعداد لاستقبال الطالبات.

وأضافوا أنه كان يجب على إدارة المدرسة الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بداية العام الدراسي، حتى لا تتأخر العملية الدراسية.

من جهتها، قالت مديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم، عائشة جاسم الشامسي، إن أعمال الصيانة في مدرسة الوادي انتهت قبل بداية العام الدراسي، وأن كل ما تبقى من الصيانة ازالة المخلفات من الساحة الخارجية للمدرسة، متابعة أن شركة الصيانة اكتشفت أن الأبواب تحتك بالأرض فقامت بفكها لتعديلها من دون علم إدارة المدرسة، وتم تركيبها مساء الأحد، وتنظيف المدرسة، وتشغيل المكيفات التي كانت تعاني خطأ في التشغيل.

وتفصيلاً، قال محمد سالم، إنه فوجئ بعدم اكتمال أعمال الصيانة في مدرسة الوادي، مع بداية اليوم الدراسي الأول، موضحاً أنه ذهب مع ابنته إلى المدرسة، من أجل مساعدتها في حمل الكتب الدراسية، وتبين أن الفصول من دون أبواب، مشيراً إلى أنه بعد تسلّمه الكتب الدراسية رفض أن تقضي ابنته اليوم الدراسي في المدرسة، حتى لا تتعرض للإرهاق بسبب عدم اغلاق الفصول الدراسية، واستمرار أعمال الصيانة.

وأضاف، أنه يجب على الجهات المعنية الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بداية العام الدراسي، مشيراً إلى أن أعمال الصيانة المتبقية لن تنتهي خلال أسبوع وفق ما شاهده من تراكم المخلفات في مبنى المدرسة.

وأيده المواطن فاهم الشحي، قائلاً إن ابنته أصيبت بالإحباط نتيجة عدم اكتمال أعمال الصيانة، وعدم تشغيل أجهزة التكييف وتركيب أبواب الفصول الدراسية.

وأضاف أنه لن يرسل ابنته إلى المدرسة حتى تكتمل أعمال الصيانة، ويتم تركيب الأبواب، وتشغيل المكيفات وتنظيف المدرسة من مخلفات الصيانة، وخروج العمال المنتشرين في مختلف أنحاء المدرسة.

وذكر المواطن عبدالله أحمد أن عدم انتهاء أعمال الصيانة في مدرسة الوادي مع بداية العام الدراسي، يؤكد عدم جاهزية المدرسة لاستقبال الطالبات، إذ إن الفصول الدراسية من دون أبواب، وأجهزة التكييف لا تعمل بشكل جيد، ومخلفات الصيانة لاتزال في داخل المدرسة، والعمال موجودون داخل الفصول الدراسية.

وأشار إلى أن ابنته لن تذهب إلى المدرسة حتى يتم الانتهاء من الصيانة، وتركيب الأبواب، وتشغيل المكيفات، وتنظيف المدرسة من مخلفات الصيانة، لافتاً إلى أن وجود عمال في بعض الفصول لإجراء أعمال صيانة.

من جهتها، قالت مديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم، عائشة جاسم الشامسي، إن أعمال الصيانة في مدرسة الوادي انتهت قبل بداية العام الدراسي، وكل ما تبقى من الصيانة ازالة المخلفات من الساحة الخارجية للمدرسة.

وأوضحت أن شركة الصيانة اكتشفت أن الأبواب لا تغلق بشكل صحيح نتيجة احتكاكها بالأرض فقامت بفكها من أجل تعديلها من دون علم إدارة المدرسة، وتم تركيبها مساء الأحد، كما تم تنظيف المدرسة، وتشغيل المكيفات التي كانت تعاني مشكلة في «الريموت كونترول».

تويتر