مع الاحترام

«عدد جمعيات النفع العام (الأهلية) في الدولة بلغ 158 جمعية، وإن قصورها مرتبط بمجلس إداراتها وطريقة التفكير، ونسعى إلى تثقيف تلك المجالس والوقوف على مشكلاتها، كما أن هناك مؤسسات شريكة للوزارة في دعم الجمعيات والبرامج، مثل مؤسسة النفع الاجتماعي، إذ تقدمت جمعيات بطلبات لتمويل مشروعات، وحصلت على دعم مالي».

 

نائب مدير إدارة جمعيات النفع العام في وزارة الشؤون الاجتماعية

أحمد محمد الخدّيم

25 من مايو الجاري

 

 

على الرغم من هذا العدد الكبير من جمعيات النفع العام في الدولة، نكاد لا نسمع بها، مع أن لها مقار وأعضاء وموازنات سنوية وغيرها، ولابد من إعادة النظر في وضع هذه الجمعيات، لتكون كيانات فاعلة في المجتمع. وأعتقد أنه لابد من وضع إطار ملزم للتعامل مع مشكلة غياب الخطط والاستراتيجيات والقيادة والمتابعة لدى الجمعيات، لتتجه نحو تطوير القطاعات التي تمثلها، بشكل يجعل جهودها رديفاً قوياً للمؤسسات الحكومية ورافداً لمسيرة التنمية في البلاد، ومعززاً لمهارات أعضائها وفاعليتهم في المجتمع، وهي مهمة وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات المعنية الأخرى.

مراقب

تويتر