بينهم 18 طفلاً و3 نساء

21 مريضاً يحتاجون إلى علاج بـ 300 ألف درهم

المرضى الـ21 خضعوا لفحوص في مستشفى لطيفة. الإمارات اليوم

يرقد 21 مريضاً (بينهم 18 طفلاً وثلاث نساء) في مستشفى لطيفة في دبي، يعانون أمراضاً عدة، منها أمراض جينية وراثية، ونقص في المناعة، وتليف في الرئة، والتهاب العظام، والشفة الأرنبية، وتعجز أسرهم عن توفير كلفة علاجهم البالغة 300 ألف درهم، ويناشدون أهل الخير مساعدتهم على توفير المبالغ المترتبة عليهم.

وقال (أبوتانية) إن «لديه طفلة تعاني التهاباً في العظام، وسبق أن أدخلها مستشفى لطيفة، وتبين بعد خضوعها للفحوص اللازمة أنها تحتاج إلى علاج بـ10 آلاف و356 درهماً، ولكن إمكاناته المالية المتواضعة حالت دون توفيره المبلغ، إذ يعمل في جهة خاصة براتب 7000 درهم، يذهب منه 2250 درهماً شهرياً لإيجار المسكن، و2000 درهم لرسوم أبنائه الدراسية، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير المبلغ».

وذكر (أبوسما) أن «لديه طفلة تعاني مرضاً جينياً وراثياً أدى إلى عدم قدرتها على المشي والكلام»، موضحاً أنه «تمت معاينة حالتها في مستشفى لطيفة، وتبين أنها تحتاج إلى حليب من نوع خاص مدى الحياة، كلفته 5000 درهم شهرياً».

وأضاف: «ظروفي المالية لا تسمح لي بتوفير المبلغ، إذ أعمل إمام مسجد في دبي، وأتقاضى راتباً قدره 6000 درهم، يذهب منه 3000 درهم شهرياً للرسوم الدراسية لأبنائي، كما أن لديّ طفلة أخرى تعاني السرطان، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي في علاج طفلتي».

وقال (د.ق) إن «طفلتي تعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، وتبين من الفحوص التي أجريت لها في مستشفى لطيفة، أنها تحتاج إلى تحاليل في أحد المختبرات المتخصصة خارج الدولة، وتبلغ الكلفة 10 آلاف درهم، والمشكلة أن ظروفي لا تسمح بتوفير المبلغ، إذ أعمل في جهة خاصة براتب 6000 درهم، يذهب منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و1000 درهم أدخرها للرسوم الدراسية لأبنائي، وأناشد أهل الخير مساعدتي على توفير كلفة الفحوص».

وأشار (أبومايد) إلى أن «طفله يعاني تليّفاً في الرئة، وتبين من معاينة الأطباء أنه يحتاج إلى مراجعات مستمرة في العيادات المتخصصة بكلفة 20 ألف درهم، والمشكلة أن ظروفه المالية المتواضعة لا تسمح بذلك، كونه يعمل في جهة خاصة براتب 5285 درهماً، لذا يناشد أهل الخير مساعدته في توفير المبلغ».

وذكر (أبومحمد) أن «طفله يعاني الشفة الأرنبية، وخضع لعملية جراحية لعلاجها، وعملية أخرى في الجهاز التناسلي، وبلغت الكلفة 6000 درهم، ولم يتمكن من سدادها، إذ يعمل في جهة خاصة براتب 7000 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و1500 درهم شهرياً يدخرها لرسوم أبنائه الدراسية، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، مناشداً أهل الخير مساعدته في سداد المبلغ».

وأضاف (أبوسلطان) أن «طفله يعاني نقصاً في المناعة، ويحتاج شهرياً إلى إبرة لرفع المناعة، كلفتها 10 آلاف درهم، وإمكاناته المالية لا تسمح بتوفير المبلغ، كونه يعمل في جهة حكومية براتب 8000 درهم، يذهب منه 700 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها».

وأشار (أبوعزيزة) إلى أن «زوجته خضعت لعملية إزالة ألياف، وتم إدخالها إلى قسم العناية المركزة في مستشفى لطيفة بسبب إصابتها بالتهاب، وبلغت كلفة العملية 24 ألفاً و240 درهماً، لكنه لم يتمكن من السداد، إذ يعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، كما تعمل زوجته في جهة خاصة وتتقاضى راتباً قدره 4000 درهم، يسددان منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية تذهب لمصروفات الحياة».

وأوضح (أبوحسن) أن «لديّ طفلاً يعاني أمراضاً وراثية، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة، وتبين أنه يحتاج إلى فحوص كلفتها 10 آلاف درهم، وظروفه لا تسمح بذلك، كونه يعمل في جهة خاصة براتب 7000 درهم».

وقال (أبوأحمد) إن «لديه طفلاً يعاني تليّفاً في الرئة، وخضع للعلاج اللازم، وبلغت كلفة العلاج والأدوية والحليب 5000 درهم، ولم يستطع سداد المبلغ، إذ يعمل في جهة خاصة براتب 6000 درهم، يذهب منه 2900 درهم سنوياً لإيجار المسكن، والبقية تذهب لمصروفات الحياة».

إلى ذلك، عجزت أسر 12 مريضاً عن سداد كلفة علاجهم، إذ خضع طفل لعملية جراحية في الأمعاء كلفتها 33 ألفاً و164 درهماً، وخضعت مريضة لعملية إجهاض في الشهر الثالث بكلفة 5432 درهماً، والمريضة الثالثة لم تستطع سداد كلفة عملية الولادة بـ7000 درهم، والمريضة الرابعة طفلة تعاني التهاباً في الرئة، وبلغت كلفة العلاج 8311 درهماً، والمريضة الخامسة رضيعة تعاني مرضاً جينياً، وتحتاج إلى تحاليل كلفتها 10 آلاف درهم، والسادسة تعاني مشكلات في القلب، وتحتاج إلى مراجعات وحليب بـ50 ألف درهم، والسابعة طفلة تعاني مرض إديسون (نقص هرمون الكورتيزون) وكلفة علاجها 9418 درهماً، والثامن طفل يحتاج إلى علاج طبيعي بـ4500 درهم، والتاسعة طفلة أجريت لها عملية في الكلى كلفتها 7089 درهماً، والطفل العاشر يعاني شللاً دماغياً سبّب له عدم القدرة على الحركة والنطق، ويعاني تشنجات مستمرة، ويحتاج إلى علاج مستمر من عيادة الأعصاب وعيادة العلاج الطبيعي كلفته 10 آلاف درهم، والمريضة الـ11 تعاني مرضاً جينياً منذ الولادة، وتحتاج إلى فحوص خارج الدولة وأدوية ومراجعات كلفتها 10 آلاف درهم، والمريض الـ12 طفل كان يعاني مشكلات صحية ويرقد في وحدة العناية المركزة، وبلغت فاتورة علاجه 44 ألفاً و846 درهماً.

تويتر