13 طفلاً ومريضتان يعانون المرض وظروفاً مالية صعبة

15 مريضاً في مستشفى لطيفة يحتاجون 157 ألف درهم لعلاجهم

بعض المرضى تلقوا العلاج في مستشفى لطيفة وآخرون لم تسعفهم ظروفهم المالية في ذلك. تصوير: مصطفى قاسمي

يعاني 15 مريضاً، بينهم 13 طفلاً ومريضتان، آلام المرض، وعدم القدرة على تحمل كلفة علاجهم في مستشفى لطيفة، بعضهم لم يستطع استكمال علاجه وآخرون لم يستطيعوا سداد فواتير العلاج، بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، التي لا تسمح لهم بسداد كلفة العلاج، وتبلغ جملة تكاليف الأدوية والعلاج لهم 157 ألفاً و799 درهماً، ويناشدون أهل الخير مد يد العون إليهم ومساعدتهم في سداد كلفة العلاج.

إذ تعاني طفلة التهاباً في الرئة، وبلغت كلفة علاجها 8311 درهماً، وتعاني مريضة شللاً دماغياً، وتحتاج إلى مراجعات مستمرة وعلاج طبيعي بـ5000 درهم، والمريض الثالث طفل مصاب بمرض جيني وراثي، منذ الولادة، أدى إلى تأخر في النمو، ويحتاج إلى جهاز يساعده على المشي بـ10 آلاف درهم، والرابع مريض بنقص في المناعة، ويحتاج إلى تحاليل وفحوص وإقامة في المستشفى بـ10 آلاف و830 درهماً.

• طفلة تعاني التهاباً في الرئة، وآخر مصاب بمرض جيني وراثي منذ الولادة، أدى إلى تأخر في النمو.


• مشكلات في القلب منذ الولادة تعانيها إحدى المريضات، وأخرى مصابة بارتفاع في الحرارة بسبب التهاب رئوي.

أما المريضة الخامسة، فهي طفلة لديها مشكلات في القلب منذ الولادة، وتحتاج إلى مراجعات مستمرة وتحاليل بـ19 ألفاً و573 درهماً، والمريضة السادسة طفلة (ثماني سنوات) تعاني إعاقة في الجهة اليمنى منذ الولادة، وتحتاج إلى حذاء يساعدها على الوقوف بـ5000 درهم، والمريضة السابعة طفلة مصابة بارتفاع في الحرارة بسبب التهاب رئوي، وبلغت قيمة العلاج 7500 درهم، والمريضة الثامنة طفلة تعاني شللاً دماغياً، وتحتاج إلى علاج طبيعي ومراجعات لتطويل الأوتار بـ5000 درهم.

والمريض التاسع يعاني مشكلات في الدم، وبلغت فاتورة علاجه 3006 دراهم، والمريضة العاشرة مصابة بتكسر في صفائح الدم، وبلغت كلفة علاجها 38 ألفاً و279 درهماً، وطفل يحتاج إلى مراجعات مستمرة وأدوية مكلفة بـ5000 درهم، والمريضة الثانية عشرة خضعت لعملية الزائدة الدودية، ولم تستطع سداد 10 آلاف درهم، والطفل الأخير يحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة بمبلغ 15 ألفاً و300 درهم، إضافة إلى مريضتين خضعتا إلى عمليات جراحية بلغت بـ15 ألف درهم، وجميعهم يمرون بظروف مالية صعبة، تحول دون تحمل كلفة العلاج.

وتفصيلاً، قال أبوالطفلة (أ.ج): «لديَّ طفلة عمرها سنة، تعاني التهاباً في الرئة، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة وخضعت للعلاج اللازم وبلغت كلفتها 8311 درهماً، ولم أستطع سداد المبلغ، ووضعت شيك ضمان في إدارة المستشفى لحين سداد كلفة العلاج»، متابعاً: «أنا أعيل أسرتي الصغيرة، وأعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 5000 درهم، يذهب منه 3300 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والمتبقي لمصروفات الحياة».

وأفاد (ت.ن) بأنه رزق بمولودة، واكتشف الأطباء أنها تعاني شللاً دماغياً منذ الولادة، وسبق أن أدخلها مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنها بحاجة إلى مراجعات مستمرة وعلاج طبيعي بقيمة 5000 درهم، وهذا مبلغ فوق طاقته المالية المتواضعة، إذ يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و800 درهم شهرياً لرسوم أبنائه الدراسية، والمتبقي للمتطلبات المعيشية.

وذكر (أبوعبدالحميد) أن «لديه طفلاً يعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، سبب له تأخراً في النمو، وسبق أن أدخله مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه يحتاج إلى جهاز طبي يساعده على المشي، وتبلغ قيمة الجهاز 10 آلاف درهم»، مشيراً إلى أنه المعيل الوحيد لأسرته، ويعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 8530 درهماً، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و4400 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، و1500 درهم لرسوم أبنائه الدراسية، والمتبقي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها، مناشداً أهل الخير مساعدته في كلفة شراء الجهاز الطبي لطفله.

وقال (أبوأحمد) إن «طفله أصيب بمرض غامض، وأدخله مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه يعاني نقصاً في المناعة، ويحتاج إلى تحاليل وفحوص وإقامة في المستشفى، وقدر مبلغ العلاج بـ10 آلاف و830 درهماً»، لافتاً إلى أنه المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في جهة خاصة براتب 5000 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والمتبقي يذهب لمصروفات الحياة.

وأفادت (أم عائشة) بأن لديها طفلة تعاني مشكلات في القلب منذ الولادة، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين أنها بحاجة إلى مراجعات مستمرة وتحاليل، تبلغ كلفتها 19 ألفاً و573 درهماً، وهي لا تعمل وزوجها يعمل في جهة خاصة براتب 1850 درهماً شهرياً، يذهب منه 800 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والمتبقي لمتطلبات الحياة، متمنية أن تمتد يد المساعدة لسداد كلفة علاج طفلتها.

وذكرت (أم شهد) أن «لديها طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، تعاني إعاقة في الجهة اليمنى منذ الولادة، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين أنها بحاجة إلى حذاء يساعدها على الوقوف، تبلغ قيمة الحذاء 5000 درهم، وهي لا تعمل وزوجها يعمل في جهة خاصة براتب 3900 درهم، يذهب منه 1200 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والمتبقي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها».

وبينت (أم ريما) أن «طفلتها أصيبت بارتفاع في درجة الحرارة، وأدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين أن ارتفاع حرارة جسدها بسبب إصابتها بالتهاب رئوي، وقدر مبلغ العلاج بـ7500 درهم، وزوجها يعمل سائقاً براتب 4000 درهم، يذهب منه 2000 درهم لإيجار المسكن، والمتبقي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها»، مناشدة أهل الخير مساعدتها في سداد مبلغ علاج طفلتها. كما يعاني ستة أطفال ومريضتان أمراضاً مختلفة، وتوجهوا إلى مستشفى لطيفة لتلقي العلاج، ويعجزون عن سداد فواتير المستشفى البالغة 91 ألفاً و585 درهماً.

وتناشد أسر المرضى أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تحمل تكاليف علاج أطفالهم المرضى في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.

تويتر