Emarat Alyoum

112 ألف درهم كلفة علاج 8 أطفال في «لطيفة»

التاريخ:: 28 ديسمبر 2014
المصدر: أحمد المزاحمي - دبي
112 ألف درهم كلفة علاج 8 أطفال في «لطيفة»

ينتظر ثمانية أطفال مرضى بمستشفى لطيفة في دبي من يساعدهم على سداد تكاليف العلاج المترتبة على ذويهم، والبالغة 112 ألفاً و334 درهماً.

وناشد ذوو الأطفال المرضى أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم على سداد المبالغ المطلوبة، بسبب عجزهم عن سدادها، نتيجة سوء ظروفهم المالية.

وكان المريض الأول قد خضع لعملية الزائدة الدودية، وبلغت كلفتها 21 ألفاً و938 درهماً، ويعاني المريض الثاني تليفاً في الرئة، ويحتاج إلى علاج ومراجعات مستمرة تبلغ كلفتها 7027 درهماً، أما المريض الثالث الذي لا يتجاوز عمره أسبوعين، فيعاني ضيقاً في التنفس، وبلغت فاتورة علاجه 10 آلاف و26 درهماً، ويعاني المريض الرابع مرضاً جينياً وراثياً، سبب له نقصاً في المناعة، وقد بلغت تكاليف علاجه 19 ألفاً و270 درهماً، ويعاني المريض الخامس، البالغ ست سنوات، مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، وهو يحتاج إلى فحوص وتحاليل وأشعة مقطعية تكلف 8000 درهم، وخضع المريض السادس البالغ نحو أسبوعين، لعملية جراحية بلغت كلفتها 8300 درهم، ويحتاج المريض السابع، الذي يعاني إعاقة منذ الولادة، إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة لمساعدته على المشي، وتبلغ قيمة الكرسي 5773 درهماً، أما المريض الأخير البالغ شهراً، فأدخل إلى قسم العناية المركزة بسبب الولادة المبكرة، وبلغت قيمة الإقامة 32 ألف درهم.

وشرح والد أحد الأطفال المرضى، (أبوسعد)، معاناة طفله، مبيناً أنه عانى آلاماً في بطنه، فأدخله مستشفى لطيفة، حيث أجريت له عملية جراحية «الزائدة الدودية»، وبلغت كلفتها 32 ألفاً و50 درهماً، سدد منها 10 آلاف و112 درهماً، ولم يستطع سداد المبلغ المتبقي بسبب سوء ظروفه المالية، إذ يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6000 درهم، يسدد منه 2750 درهماً شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها لأفراد أسرته، البالغ عددهم خمسة أشخاص.

وقال والد طفل آخر، (أبوإبراهيم)، إن لديه ثلاثة أبناء، عانى أحدهم تليفاً في الرئة فأدخله مستشفى لطيفة، وتبين أنه يحتاج إلى علاج ومراجعات مستمرة، بلغت كلفتها 7027 درهماً، لكنه لم يتمكن من سداد هذا المبلغ بسبب إمكاناته المالية المتواضعة، وشرح أنه يعمل في جهة خاصة براتب 4500 درهم، يسدد منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات المنزل اليومية.

وأكد والد أحد الأطفال المرضى، أن وليدته الجديدة عانت ضيقاً في التنفس بسبب الولادة المبكرة، فأدخلها إلى وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال الخدج، في مستشفى لطيفة، لكنه لم يستطع سداد المبلغ المطلوب نظراً لسوء إمكاناته المالية، إذ يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 1850 درهماً، يسدد منه 500 درهم شهرياً لإيجار المسكن.

وقالت والدة أحد الأطفال المرضى، (أم عفيفة)، إن لديها طفلة تعاني مرضاً جينياً سبب لها نقصا في المناعة، وإنها لا تستطيع تأمين قيمة علاجها، إذ يعمل زوجها إمام مسجد، ويتقاضى 5000 درهم راتباً شهرياً.

وأكد (أبومحمد)، أن أوضاعه المالية السيئة تمنعه من أداء دوره كأب لابنته، شارحاً أنها تعاني مرضاً جينياً وراثياً، وتحتاج إلى فحوص وأشعة مقطعية تبلغ قيمتها 8000 درهم، فيما يبلغ راتبه 7000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والرسوم الدراسية لأبنائه.

وشكا (أبوعديل) من أن طفله عانى مشكلات صحية عدة بعد مرور بضعة أيام على ولادته، فأدخله مستشفى لطيفة، حيث خضع لعملية جراحية، لكنه لم يستطع سداد المبلغ المطلوب بسبب سوء أوضاعه المالية، إذ يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 7000 درهم، يسدد منه 2000 درهم شهرياً للبنك، و2900 درهم شهرياً لإيجار المسكن.

وقال (أبوأحمد) إن لديه طفلاً يعاني إعاقة منذ الولادة، تستدعي استخدام كرسي متحرك بمواصفات خاصة لمساعدته على المشي، وأضاف أن كلفة الكرسي مرتفعة جداً، مقارنة بإمكاناته المالية المتواضعة، إذ يعمل في جهة حكومية براتب 12 ألف درهم، يسدد منه 7000 درهم شهرياً للبنك.

وشرح والد طفل مريض، أنه أدخل طفله إلى قسم العناية المركزة في مستشفى لطيفة، بسبب الولادة المبكرة، لكنه لم يتمكن من تأمين المبلغ المطلوب للمستشفى، بسبب سوء ظرفه المالي، إذ يعمل في شركة خاصة براتب 10 آلاف درهم، يسدد منه 45 ألف درهم سنوياً إيجار المسكن، و4000 درهم سداد قرض للبنك.