مع الاحترام

«سأوجه سؤالاً إلى وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، حول معاناة المواطنين من ملاك الإبل في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة من نفوق كثير من الإبل بسبب إصابتها بمرض غير معروف، ما عرضهم لخسائر مالية ونقص في الثروة الحيوانية، إن ذلك يؤكد تحول مرض ونفوق الإبل من حالة فردية في منطقة واحدة بالدولة إلى أكثر من منطقة، الأمر الذي يجعلها ظاهرة، وأتساءل هنا عن دور الوزارة في الوقوف على أسباب المرض الذي من أعراضه إصابة الإبل بالحمى».

 

 

عضو المجلس الوطني الاتحادي

مصبح سعيد الكتبي

15 من ديسمبر الجاري

ظاهرة نفوق الإبل، أصبحت مقلقة لأصحاب المزارع، وعلى وزارة البيئة أن توليها اهتماماً أكبر، لأن هذه الثروة الحيوانية، تتعرض للخطر، ما لم يكن هناك إجراءات حاسمة، تبدأ بدراسة أسباب هذه الظاهرة للوصول إلى علاجات ناجعة لها. إن وجود هذه الظاهرة في أكثر من منطقة يعني أن ثمة ما يشبه الوباء الذي يستهدف الإبل، ونفوقها في بعض ميادين سباق الهجن ومزارع إنتاج الإبل يفرض ضرورة الإعلان بشفافية عن هذا المرض وعلاجه قبل استفحاله وانتقاله إلى الإنسان، كما يقول الكتبي.

 

مراقب

تويتر