إدارة الكلية: توفير مواقف إضافية قريباً

طلاب في «الدار الجامعية» يعانون قلة وضيق «المواقف»

الطلاب يؤكدون أن ضيق المواقف تسبب في خدوش بمركباتهم. تصوير: عبدالله حسن

شكا طلاب في كلية الدار الجامعية (الحاسوب سابقاً) في دبي، عدم توافر مواقف سيارات كافية في المبنى الجامعي، فضلاً عن ضيق مساحة المواقف، الأمر الذي يؤدي إلى تأخرهم عن المحاضرات، وقد يتسبب في تعرض مركباتهم لخدوش.

شكاوى الطلاب

أكد مسؤول عن شؤون الطلبة في كلية الدار الجامعية، أن الكلية حريصة على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وتحرص على رقي العملية التعليمية في الدولة، من حيث استقبال ملاحظات وشكاوى الطلاب ودراستها والعمل على حلها، مشيراً إلى أنه فور تلقي شكاوى الطلاب حول المواقف سارعت الكلية إلى دراسة الأمر، واتخاذ قرارات لحلها بأسرع وقت ممكن.

وأضافوا لـ«الإمارات اليوم»، أنهم يهدرون وقتاً طويلاً للبحث عن موقف، مطالبين بتوفير مواقف إضافية مع مراعاة أن تكون المساحات كافية.

فيما أقر مسؤول عن شؤون الطلبة في الكلية بنقص وضيق المواقف، مشيراً إلى أن الكلية ستخصص الطابق الأول لسيارات الدفع الرباعي، والطابقين الثاني والثالث للسيارات الخفيفة (الصالون)، وسيتم توفير المواقف الإضافية قريباً بعد دراسة موقع الجامعة بالتعاون مع الجهات المعنية.

وتفصيلاً، قال الطالب حمد الحمادي، إن مواقف الكلية ضيقة ما يؤدي إلى الاصطدام بالمركبات الأخرى عند محاولة الوقوف، ويضطر الطلبة إلى الوقوف في مواقف خاضعة لهيئة الطرق والمواصلات ودفع 10 دراهم يومياً، لافتاً إلى أن الكلية تفرض عليه دفع رسوم المواقف مع أنه لا يستفيد منها في معظم الوقت.

وأضاف أن مركبته تعرضت لخدوش بسبب مشكلة ضيق الموقف، التي تؤرق الطلبة عند تركهم لمركباتهم، مطالباً إدارة الجامعة بضرورة توفير مواقف آمنة للمركبات.

وأكد الطالب محمد البلوشي، أن الحصول على موقف شاغر في مواقف الكلية المكون من ثلاثة طوابق أرضية يعد مشقة حقيقية يعيشها الطلاب يومياً، مضيفاً أنه لا يرى حلاً لذلك إلا أن يأتي مبكراً جداً قبل المحاضرة بساعتين أو الانتظار وقتاً طويلاً إلى حين مغادرة أحد الطلبة.

وقال راشد عبدالله، إن الحوادث تتكرر في المواقف بشكل مستمر وتكون عبارة عن خدوش وصدمات في الأبواب ومقدمات السيارات، من دون معرفة المتسبب فيها، مشيراً إلى أنه يملك مركبة حديثة أوقفها في مواقف الكلية وعند عودته وجد خدوشاً بها ولا يعرف سببها.

ولفت إلى أنه أبلغ الشرطة بالواقعة، وتم إعطاؤه ورقة تنص على أن الفاعل مجهول، وبسبب عدم معرفة الفاعل اضطر إلى دفع 2000 درهم لإصلاح المركبة، مطالباً إدارة الكلية بتوسعة المواقف وتوفير كاميرات مراقبة.

وأيده زميله الطالب أبوالفاروق، قائلاً إنه واجه المشكلة نفسها داخل مواقف الكلية، وتكبد 4000 درهم لعمل صبغ للمركبة بسبب تعرضها للخدوش والصدم على طرف المركبة.

وتساءل أبوالفاروق: من يتحمل المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بسيارتي؟ مطالباً بتركيب كاميرات في المواقف وتوفير مواقف إضافية واسعة.

وأكد خالد محمد، أنه يعاني صعوبة العثور على موقف لمركبته بسبب ضيق المساحة المخصصة لمواقف السيارات، وعدم توافر مواقف كافية ما يتسبب في تأخره عن الحضور، مطالباً إدارة الكلية بتخصيص مواقف إضافية.

وأعرب الطالب أحمد خالد عن استيائه حيال ضيق المواقف وندرتها، لافتاً إلى أن هناك مشكلات كثيرة واجهته بسبب قلة المواقف، منها التأخر عن حضور المحاضرات، والصف في أماكن تعرض مركبته للتصادم، إضافة إلى أنه يضطر إلى الوقوف في مواقف خاضعة لرسوم من هيئة الطرق والمواصلات، وبسبب ذلك قد يتعرض لمخالفات بسبب انتهاء الساعات المخصصة للوقوف.

من جهته، أفاد مسؤول عن شؤون الطلبة في الكلية، بأن الكلية اتخذت إجراءات جادة لحل مشكلة ضيق المواقف وقلة عددها، موضحاً أنه سيتم تخصيص الطابق الأول لمركبات الدفع الرباعي، والطابقين الثاني والثالث للمركبات الخفيفة لتجنب مشكلة ضيق المواقف، فضلاً عن أنه سيتم تخصيص مساحات إضافية قريباً لإنشاء مواقف للطلاب واستيعاب العدد المتزايد.

تويتر