«أدنوك»: إنشاء محطة جديدة في «الصجعة»

مرتادو طريق الشارقة ــ الذيد يشكون قلة محطات الوقود

مرتادو طريق الشارقة ــ الذيد يطالبون بإنشاء محطات وقود جديدة لتلبية حاجاتهم. تصوير: تشاندرا بالان

شكا مرتادو طريق الشارقة ــ الذيد، عدم وجود محطات وقود كافية، إذ لا يوجد سوى محطة واحدة فقط، ما يؤدي إلى تكدس طوابير المركبات خارج المحطة في أوقات مختلفة، موضحين أن الشارع يمتد مسافة تزيد على 50 كيلومتراً، ويربط بين مدينتي الشارقة ودبي من جهة، وبين مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية من جهة أخرى.

دراسة مواقع

كشف مدير إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع)، إبراهيم محمد المرزوقي، أن الشركة تجري دراسة حالياً لبعض المواقع المقترحة على طريقي الذيد ــ الشارقة، والشارقة ــ الذيد، من أجل تحديد أيها أنسب لإنشاء محطات عليها، وإمكانية إدراجها بالخطة التطويرية التوسعية التي تنفذها شركة أدنوك.

فيما أكد مدير إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع)، إبراهيم محمد المرزوقي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الشركة بصدد إنشاء محطة جديدة على شارع الشارقة في منطقة الصجعة باتجاه الذيد.

وتفصيلاً، ذكرت المواطنة علياء حسين، إحدى سكان مدينة الشارقة، أنه لا توجد على طريق الشارقة ــ الذيد سوى محطة وقود واحدة فقط عند مخرج المدينة، لافتة إلى أن الاعتماد على محطة واحدة أمر صعب جداً، خصوصاً أنه طريق حيوي، كونه يربط بين مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، وبين الشارقة ودبي أيضاً، مشيرة إلى أن الطلب على الوقود يزداد في فصل الشتاء، نظراً لازدياد عدد السياح والعائلات المتجهة إلى المنطقة الوسطى بغرض الاستجمام، ما يستدعي ضرورة وجود محطات وقود تسد حاجة السياح والسائقين المتزايدة على الوقود.

وأشارت المواطنة (أم عمر)، إلى معاناة السائقين على الطريق أثناء وقوفهم في طابور محطة الوقود في منطقة مويلح، خصوصاً في أيام نهاية الأسبوع وفي ساعات الصباح الأولى، حيث ازدحام المركبات، ما يهدر وقتهم، ويتأخر بعضهم عن موعد العمل، لافتة إلى أنه في بعض الأوقات يتم إغلاق هذه المحطة ساعات عدة، مرجحة أن يكون السبب الرئيس نفاد كمية الوقود، ما يضطر السائقين للبحث عن محطات أخرى، وهي لا تتوافر إلا داخل مدينة الذيد التي تبعد 30 كيلومتراً عن موقع تلك المحطة.

وأكد المواطن (جابر)، أحد مرتادي الطريق، تكدس المركبات في محطة أدنوك باتجاه الذيد، خصوصاً في أوقات ذهاب أو عودة الموظفين من عملهم في ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر، موضحاً أن هذا التكدس يزداد يومياً بشكل ملحوظ.

وتساءل: لماذا لا تخصص الجهات المختصة أراضي على طريق الشارقة ــ الذيد لإنشاء محطات وقود؟ متوقعاً أنه إذا تم إنشاء ثلاث محطات على الطريق فستنتهي الأزمة تماماً وتستوعب طلبات قائدي السيارات.

وأشار المواطن (أبومحمد)، أحد سكان مدينة الشارقة، إلى أنه يواجه مشكلة أثناء سيره على طريق الذيد إذا أوشك وقود مركبته على النفاد، بسبب عدم وجود محطات كافية، معرباً عن استيائه من هذا الوضع، لأن اعتماد المستهلكين على محطات أدنوك شبه كلي باعتبارها المحطة الوحيدة على هذا الشارع الذي يزيد طوله على 50 كيلومتراً، داعياً شركة أدنوك إلى زيادة عدد المحطات في أسرع وقت.

وأيده الرأي (أبوصلاح)، أحد سكان مدينة الشارقة، قائلاً «عند توجهي إلى مزرعتي الواقعة في مدينة الذيد، أضطر إلى تزويد مركبتي بالوقود في اليوم السابق تجنباً للانتظار فترة طويلة عند محطة الوقود على طريق الشارقة ــ الذيد».

في المقابل، أكد مدير إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع)، إبراهيم محمد المرزوقي، أن الشركة تحرص على توفير سبل الراحة للمستهلكين من خلال إنشاء المزيد من المحطات في المناطق ذات التوزيع السكاني الكثيف والمناطق الجديدة، لتمكينهم من الحصول على الخدمات المتعددة التي تقدمها الشركة بسلاسة ويسر.

وأضاف أن إجمالي عدد المحطات على طريقي الذيد ــ الشارقة، والشارقة ــ الذيد، ثلاث محطات فقط، اثنتان منها داخل مدينة الشارقة، والثالثة عند مخرج مدينة الذيد، لكن الجمهور يعتبر أن هناك واحدة لأن شكواهم بشأن الطريق السريع وليس داخل المدينة، مشيراً إلى أن «أدنوك» استحوذت على إحدى محطات «إمارات» الواقعة على طريق الشارقة ــ الذيد، وتحديداً في منطقة الصجعة، لإنشاء محطة جديدة، ليصبح إجمالي عدد المحطات المتوافرة أربع محطات.

تويتر