مع الاحترام

«تلقت مؤسسة إسعاف دبي، خلال ستة أشهر من العام الجاري، 10 آلاف اتصال تُصنف ضمن البلاغات الكاذبة، ما تسبب في هدر 1340 ساعة بواقع 55 يوماً، وإرباك المسعفين، وحرمان آخرين هم بأمسّ الحاجة إلى سيارة الإسعاف، كما أن هناك 9898 مصاباً لم يتم نقلهم إلى المستشفى لعدم جدية مرضهم، ما يعكس ضعف الوعي والثقافة لدى المبلغين، الذين لا يكونون على القدر المطلوب من الصراحة والشفافية عند تقديم البلاغات التي يتعامل معها المسعفون».

المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف

خليفة بن دراي

22 من أغسطس الجاري

يأتي هذا العدد الكبير من البلاغات الكاذبة، في الوقت الذي تبذل فيه مؤسسة إسعاف دبي جهوداً لتقليل زمن الاستجابة لبلاغات المرضى، وتنظم حملات توعية للجمهور للتعاون وإفساح الطريق أمام مركبات الإسعاف، لأن الثانية الواحدة قد تكون فارقة في حياة المريض الذي ينتظرها، ما يعني أن هناك فئة لم تستوعب بعد خطورة إهدار وقت فرق الإسعاف، إما تعمداً وهذا يحتاج إلى عقاب رادع، أو جهلاً، ويجب البحث عن طريقة للوصول إلى مختلف شرائح الجمهور باختلاف مستوياتها وجنسياتها ولغتها.

مراقب

تويتر