يعانون ضموراً وشللاً دماغياً ومشكلات صحية عدة

7 أطفال بحاجة إلى 201 ألف درهم لسداد كلفة علاجهم في مستشفى لطيفة

مستشفى لطيفة شخص مرض الأطفال وقدم العلاج اللازم لهم. تصوير: مصطفى قاسمي

ينتظر سبعة أطفال في مستشفى لطيفة في دبي من يساعدهم على سداد تكاليف العلاج المترتبة عليهم، والبالغة 201 ألف و104 دراهم، إذ يعاني المريض الأول (3 أشهر) مشكلات صحية عدة، وأجريت له عملية جراحية، ومكث في غرفة العناية المركزة فترة ثلاثة أشهر، وبلغت فاتورة علاجه 122 ألفاً و308 دراهم. وتعاني المريضة الثانية مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، سبب لها صعوبة في النطق والتوحد، وتحتاج إلى فحص من نوع خاص، تبلغ كلفته 25 ألف درهم.

إمكانات محدودة

استقبل مستشفى لطيفة الأطفال السبعة، وأجرى لهم الأشعة والفحوص الطبية اللازمة، وقدم الأطباء العلاج اللازم لهم، لكن إمكانات أسرهم المحدودة حالت دون سداد كلفة العلاج أو قيمة الفحوص الخاصة بأطفالهم.

كما أن الفحوص الطبية أكدت حاجة بعض الأطفال إلى كراسي متحركة بمواصفات طبية خاصة، لتساعدهم على الحركة داخل المنزل، لكن عدم قدرة ذويهم المالية حال دون ذلك.

وتأمل أسرهم في مد يد العون إليهم لإنهاء معاناتهم.

ضمور المخ

ضمور الدماغ قد يحدث لأسباب عدة، من أهمها التشوهات الخلقية في الأجنة، خصوصاً التوائم، وبسبب نقص كمية الأوكسجين الواصلة إلى الدماغ أثناء الحمل، وأثناء عملية الولادة، ونادراً أثناء تخدير الأم. وقد يحدث نتيجة لالتهابات فيروسية أو بكتيرية أثناء فترة الحمل. وقد لا تعرف الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة.

أما المريض الثالث فيعاني شللاً دماغياً، ويحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، تبلغ كلفته 17 ألفاً و960 درهماً. والمريض الرابع يعاني مرض ارتخاء العضلات، ويحتاج إلى كرسي متحرك بقيمة 15 ألفاً و100 درهم. والمريضة الخامسة تعاني شللاً دماغياً، وتحتاج إلى كرسي متحرك كلفته 14 ألفاً و500 درهم. والطفل السادس يعاني ضموراً في خلايا الدماغ، ويحتاج إلى علاج طبيعي، ومراجعات مستمرة في المستشفى بمبلغ 5000 درهم. أما المريضة الأخيرة فتعاني مشكلات في القلب، والتهاباً في الرئة، وبلغت فاتورتها 1236 درهماً. وتناشد أسر المرضى أهل الخير مساعدتهم على المبالغ العلاجية المترتبة عليهم وتكاليف الكراسي المتحركة.

وتفصيلاً، قال الباكستاني «أبونور العين» إن «زوجتي وضعت مولودة في مستشفى لطيفة، وكانت الطفلة تعاني مشكلات صحية، وصغر حجم جسدها، فضلا عن وجود مشكلات صحية عدة في الأمعاء، وخضعت لعملية جراحية، وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى، ومكثت ثلاثة أشهر، وبلغت فاتورة العلاج 122 ألفاً و308 دراهم، وإمكاناتي المالية لم تسمح لي بتدبير المبلغ، كوني أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3000 درهم، يذهب كله إلى مصروفات الحياة ومتطلباتها، في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، ما اضطرني إلى وضع صورة جواز سفري في المستشفى ضماناً إلى حين سداد فاتورة علاج طفلتي».

وناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد كلفة العلاج وإنهاء معاناته التي يعيشها منذ ولادة طفلته.

وذكر (أبوسلمى) أن «طفلتي سلمى تعاني منذ ولادتها مرضاً جينياً وراثياً، سبب لها مشكلات صحية عدة، أدت إلى صعوبة في النطق، ومرض التوحد، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وبعد معاينة الأطباء تبين أنها في حاجة إلى فحص من نوع خاص، يتم إرساله إلى أحد المختبرات المتخصصة خارج الدولة، وتبلغ كلفته 25 ألف درهم، وهذا المبلغ فوق طاقتي المالية المتواضعة، إذ أعمل في إحدى الجهات الخاصة، وراتبي بالكاد يغطي مصروفات أسرتي الحياتية، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي في تكاليف الفحص الطبي الذي تحتاجه طفلتي».

وأفاد (أبوعبدالنافع) بأن «لدي طفلاً، يبلغ من العمر سنتين، يعاني شللاً دماغياً منذ الولادة، وسبق أن أدخلت مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة من شركة «جي كي آر» إنترناشيونال للتجهيزات الطبية، وتبلغ كلفته 17 ألفاً و960 درهماً، وظروفي المالية لا تسمح بتدبير قيمة الكرسي، كوني أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5500 درهم، يذهب منه 2400 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و1800 درهم لرسوم أبنائي الدراسية، والباقي لمصروفات أسرتي المكونة من 10 أفراد»، مناشداً أهل الخير مساعدته على تكاليف الكرسي المتحرك لطفلته.

وروى (أبوأطول عمرو) قصة معاناة طفله مع المرض، قائلاً إن «طفلي يعاني ارتخاءً في العضلات منذ ولادته، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجه إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، وعلى حسب ما يشير إليه كشف الأسعار الصادر من شركة (وايت بوينت) للأدوات الطبية فإن كلفة الكرسي تصل إلى 15 ألفاً و100 درهم، وهذا مبلغ فوق طاقتي المالية المتواضعة، إذ أعمل مؤذناً في أحد المساجد في دبي، وأتقاضى 3500 درهم، تذهب إلى مصروفات الحياة»، متمنياً أن تمتد إليه يد المساعدة حتى يستطيع شراء الكرسي المتحرك لطفله، لمساعدته على التحرك بدلاً من البقاء في الفراش طوال الوقت.

وقال (أبوسميرة) إن «أسرته تتكون من سبعة أبناء، بينهم طفلة تعاني شللاً دماغياً منذ ولادتها، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين بعد الفحوص الطبية أنها في حاجة إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، تبلغ كلفته 14 ألفاً و500 درهم، على حسب ما يشير إليه كشف الأسعار الصادر من شركة (وايت بوينت)، لكن ظروفي المتواضعة لا تسمح لي بتدبير المبلغ، كوني أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يذهب منه 2100 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات ومتطلباتها الحياة»، مناشداً أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تكاليف شراء الكرسي المتحرك.

والحالة السادسة لطفل يمني، يبلغ من العمر أربع سنوات، يعاني ضموراً في خلايا الدماغ، ويحتاج إلى علاج طبيعي ومراجعات بمبلغ 5000 درهم في مستشفى لطيفة، ووالده لا يعمل، وأحد أفراد أسرته يعمل في جهة خاصة براتب 5000 درهم، ويتولى الإنفاق عليه، أما الحالة الأخيرة فلطفلة باكستانية، عمرها سنتان، تعاني مشكلات في القلب، والتهاباً في الرئة، وخضعت للعلاج في مستشفى لطيفة، وبلغت فاتورة المستشفى 1236 درهماً، ووالدها يعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، يذهب منه 1500 درهم لإيجار المسكن، والباقي يكفي بالكاد لتغطية مصروفات أسرته المكونة من خمسة أفراد، لذا يناشد أهل الخير التكفل بسداد كلفة علاج الطفلة.

تويتر