سدّد 24 ألف درهم

متبرع يتكفّل بعلاج 3 أطفال في مستشفى لطيفة

تكفّل متبرع بسداد مبلغ 24 ألفاً و165 درهماً، كلفة علاج ثلاثة أطفال كانوا يتلقون العلاج في مستشفى لطيفة في دبي، وعجز ذووهم عن سداد المصروفات العلاجية المترتبة عليهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وشعبة الخدمة الاجتماعية في المستشفى، لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المرضى.

وأعرب ذوو الأطفال عن سعادتهم وشكرهم العميقين للمتبرع، ووقفته معهم في معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، مشيرين إلى أن هذه الوقفة النبيلة من المتبرع ليست بغريبة على شعب الدولة، فهو سباق في مد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة أسر ثلاثة أطفال مرضى وعجزهم عن سداد كلفة علاجهم في مستشفى لطيفة، البالغة 24 ألفاً و165 درهماً، وكان (أبوحمد) روى معاناته قائلاً: «لدي طفل عمره سنة يعاني منذ الولادة ارتفاعاً في درجة حرارة ونقصاً في المناعة وتشنجات، وخضع للعلاج في مستشفى لطيفة، بكلفة بلغت 9400 درهم، ولم أستطع سداد المبلغ، إذ أعمل في جهة خاصة براتب 3000 درهم، يذهب منه شهرياً 1600 درهم لإيجار السكن، والبقية لمصروفات الحياة، واضطررت إلى وضع صورة جواز سفري في المستشفى».

وكانت (أم آمنة) ذكرت أن «لديها ثلاثة أطفال، بينهم طفلة عمرها ستة أشهر، تعاني منذ ولادتها التهاباً في الدم، دخلت على أثره غرفة العناية المركزة، ووصلت كلفة العلاج 9000 درهم، ولم تستطع سداد المبلغ، كون راتب الزوج 4000 درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار السكن».

كما روت (أ.ن) قصة معاناتها قائلة «أقيم في دبي، ولدي طفلة عمرها ثماني سنوات، خضعت لجراحة استئصال الزائدة الدودية في المستشفى بكلفة 5765 درهماً، لكنني لم أستطع السداد، بسبب ظروف عائلية صعبة أمر بها كون زوجي متوفى، وأخوه هو المعيل الوحيد لنا، كما أنه يعيل أسرته، ويعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 6000 درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن».

وبمجرد نشر قصص معاناة الأسر الثلاثة تلقى الخط الساخن استجابات سريعة لإنهاء معاناتهم.

تويتر