لاتزال تحتاج إلى 80 ألف درهم للعلاج من سرطان الثدي

متبرعون يساعدون «أم محمد» بـ 45 ألف درهم

أطباء مستشفى دبي قرروا إخضاع «أم محمد» للعلاج الكيميائي لمدة 7 أشهر. تصوير: باتريك كاستيلو

أبدى متبرعون رغبتهم في مساعدة (أم محمد) بمبلغ 45 ألف درهم من كلفة علاجها من سرطان الثدي، البالغة 125 ألف درهم، إذ تكفلت متبرعة بمساعدتها بـ25 ألف درهم، وآخر بمبلغ 10 آلاف درهم، فيما دفع متبرعان مبلغ 10 آلاف درهم.

وأعربت (أم محمد) عن شكرها العميق للمتبرعين الذين وقفوا مع معاناتها في ظل الظروف التي تمر بها، لكنها لاتزال في حاجة إلى 80 ألف درهم بقية كلفة علاجها.

ونسق «الخط الساخن» مع إدارة مستشفى دبي لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في المستشفى.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الخامس من نوفمبر الجاري قصة معاناة (أم محمد)، وهي سورية، تبلغ من العمر 52 عاماً، تعاني مرض سرطان الثدي منذ عام.

وكانت (أم محمد) قالت لـ«الإمارات اليوم» إن السرطان ينهش جسدها بلا رحمة وبات يهدد حياتها، وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، بعد الانتهاء من جلسات العلاج الكيميائي في مستشفى دبي، وتبلغ كلفة العلاج والعملية 125 ألف درهم، لكن ظروفها المالية الصعبة لا تسمح بتأمين المبلغ، وتنتظر من يمد لها يد العون والمساعدة لسداد تكاليف علاجها قبل فوات الأوان.

وتابعت أن «الأطباء في مستشفى دبي، قرروا ضرورة إخضاعي للعلاج الكيميائي لمدة سبعة أشهر، لتحضيري لإجراء العملية الجراحية، إذ سيكون العلاج أول خمسة أشهر عبارة عن جلسة كيميائية كل ثلاثة أسابيع، وآخر شهرين ستكون الجلسات أسبوعية، وبعدها سيتم إجراء العملية لاستئصال الورم السرطاني، وتبلغ كلفة الجلسة الواحدة 5000 درهم، إضافة إلى الأدوية والتحاليل».

وأكد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن (أم محمد) تعاني ورماً سرطانياً في الثدي، وتحتاج إلى علاج كيميائي مكثف لمدة سبعة أشهر، إضافة إلى عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني، وتبلغ كلفة العلاج والعملية 125 ألف درهم، مؤكداً أن المريضة تحتاج إلى إجراء عملية جراحية في أسرع وقت ممكن، بمجرد الانتهاء من العلاج الكيميائي، خوفاً من انتشار المرض في أنحاء جسمها.

وأوضحت أن «معاناتي مع المرض بدأت منذ ما يزيد على عام، عندما شعرت بألم في صدري ولم أهتم بالأمر، وبعد مرور فترة شعرت بوجود ورم في صدري، وبدأ يتزايد بشكل سريع، وشعرت بالخوف، وراجعت مستشفى خاصاً في الشارقة، وعندها فاجأني الطبيب بأنه من المحتمل أن يكون الورم سرطانياً، ولابد من استئصاله للقضاء عليه، وتم تحويلي إلى مستشفى خليفة في عجمان لمراجعة طبيب الجراحة».

وتابعت «اصطحبني ابني إلى مستشفى خليفة، وقرر الطبيب إجراء تحاليل وتصوير الورم بالأشعة المقطعية، ووضعي تحت الملاحظة الطبية، ومكثت في مستشفى خليفة في عجمان 15 يوماً، خلال تلك الفترة تم اجراء التحاليل الطبية والفحوص اللازمة، قبل إجراء العملية الجراحية لإزالة الورم، وتم أخذ خزعة (عينة) من الورم للتأكد من نوعه، حميد أو خبيث».

وأكملت (أم محمد): «بعد تحليل العينة تبين أن هناك خطورة كبيرة على حياتي في حال إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، إذ تبين أن الورم غير حميد، وأنه عبارة عن خلايا سرطانية متشعبة، ولابد من مراجعة الأطباء في مستشفى دبي، لأنه متخصص في الأورام السرطانية، وسيتم اجراء العملية الجراحية هناك».

تويتر