سدد ‬62 ألف درهم ويعجز عن تأمين بقية فاتورة إقامتها في «الحضانة»

«أبوحور» يحتاج إلى ‬120 ألف درهم لاستخراج شهادة ميلاد لطفلته

تم وضع الطفلة في «الحضانة» شهرين بسبب عدم اكتمال رئتها. الإمارات اليوم

يعجز (أبوحور)، عن سداد كلفة إقامة طفلته لمدة شهرين في قسم العناية المركزة للأطفال الخدج، بمستشفى زليخة في دبي، اثر إجراء عملية ولادة قيصرية طارئة ومبكرة لزوجته في بداية الشهر السابع من الحمل، نتيجة وجود مشكلة في المشيمة أدت إلى توقف وصول الدم وتوقف نمو الطفلة عن المعدل الطبيعي ونقص في الأوكسجين، ما اضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية بعد التأكد من خلال التحاليل الطبية والأشعة أن حياة الطفلة والأم معرضه للخطر حال استمرار الحمل، وتم وضع الطفلة في العناية المركزة للأطفال الخدج «الحضانة» وبلغت كلفة إقامة الأم وطفلتها ‬182 ألفاً و‬958 درهماً، بعدما غطت شركة التأمين ‬22 ألفاً و‬874 درهماً تكاليف الولادة والإقامة لمدة ثلاثة أيام، واستطاع (أبوحور) سداد مبلغ ‬39 ألفاً و‬670 درهماً، من قيمة فاتورة العلاج وتبقى عليه ‬120 ألفاً و‬414 درهماً، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفلته، عجز عن سدادها.

وأظهر التقرير الطبي الصادر من مستشفى زليخة في دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه أن «الولادة المبكرة تمّت في بداية الشهر السابع من الحمل، بسبب تعرض الجنين لانخفاض في المؤشرات الحيوية، وتعرضه لتوقف في تدفق الدم ونقص في وصول الأوكسجين وبطء في دقات القلب».

وأوضح التقرير أن «الطفلة لم يكتمل نمو رئتيها، وضعيفة الوزن (‬800 غرام)، ما استدعى مكوثها في قسم العناية المركزة، وتكثيف العلاج لها ومتابعتها بصورة مستمرة ويتم إجراء علاج طبيعي مكثف للطفلة، حتى تتحسن حالتها الصحية، وهي تحت الملاحظة والمتابعة المستمرة من قبل الأطباء».

وقال (أبوحور) إنه يقيم في دبي وكان يعيش حياة طبيعية حتى علم بخبر حمل زوجته وطار من السعادة، وانتظر قدوم طفله الأول بفارغ الصبر، خصوصاً أن الحمل تأخر ثلاث سنوات، «وقررت توفير سبل الراحة للعناية بطفلتي وزوجتي وفرغت نفسي لخدمتهما، وبدأنا في إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية المستمرة منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأول من الشهر السابع في المستشفى الدولي الحديث، فكشفت الأشعة والفحوص عدم وصول الدم للطفلة ونقص كميات الأوكسجين وانخفاضاً في دقات القلب وتوقف النمو عن معدله الطبيعي، وقرر الأطباء إجراء عملية قيصرية مستعجلة خلال ‬24 ساعة حتى لا تتعرض حياة الطفلة والأم للخطر».

وأضاف «قررت الذهاب بزوجتي إلى مستشفى تخصصي وأكد الطبيب في المستشفى التخصصي أن الطفلة والأم حياتهما معرضه للخطر ويجب إجراء عملية قيصرية عاجلة، وبحثت عن مستشفى بها حضانات مؤهلة لاستقبال طفل وزنه ‬800 غرام، وأخيراً وافق مستشفى زليخة في دبي على قبول الحالة بعد أخذ جواز سفر الزوجة وشيك لم تتم فيه كتابة المبلغ النهائي لتكاليف مكوث الطفلة في الحضانة». وأعرب (أبوحور) عن أمله أن «يمدّ فاعل خير يد المساعدة له لسداد المبلغ المتبقي عليه وهو ‬120 ألفاً و‬414 درهماً، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفلته، خصوصاً أن إمكاناته المالية متواضعة، إذ إن راتبه ‬8500 درهم، وشركة التأمين الصحي رفضت تغطية تكاليف متابعة الطفلة بعد الولادة بدعوى أن زوجته وضعت طفلتها قبل الشهر التاسع، على الرغم من سداد الشركة تكاليف العملية القيصرية ‬22 ألفاً و‬874 درهماً».

تويتر