‬18.4 مليون درهم مساعدات «الخط الــساخن» العام الماضي

أسهم متبرعون وجمعيات وهيئات خيرية بـ‬18 مليوناً و‬453 ألفاً و‬759 درهماً، لتخفيف آلام ومعاناة ‬706 أشخاص، خلال العام الماضي، عبر «الخط الساخن»، الذي تلقى شكاواهم ودرس حالاتهم، ونشر قصصهم بصدقية كاملة.

وحصل ‬238 سجينا، من المعسرين، على نصيب الأسد من هذه المساعدات، بقيمة ‬10 ملايين و‬628 ألفاً و‬602 درهم، بالتعاون مع «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية، وجاءت الحالات الإنسانية في المرتبة الثانية بقيمة سبعة ملايين و‬825 ألفاً و‬157 درهماً، توزعت على ‬468 حالة إنسانية ومؤسسة، كانوا يعانون ظروفاً صحية ومعيشية صعبة.

يشار إلى أن «الخط الساخن» قدم مساعدات بقيمة ‬42 مليوناً و‬787 ألفاً و‬229 درهماً، عام ‬2011، واستفاد منها ‬284 شخصاً ومؤسسة.

وأسهم «الخط الساخن» في توفير وظائف لـ‬10 مواطنين في مؤسسات وجهات حكومية وخاصة في إمارات مختلفة، إضافة إلى ‬323 مواطناً قيد التوظيف في برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، وبلغ عدد الحالات التي تلقت مساعدات عبر «الخط الساخن» ـ منذ عام ‬2009 حتى نهاية العام الماضي ـ ‬1212 حالة، بقيمة ‬69 مليوناً و‬381 ألفاً و‬972 درهماً.

ويعتبر أغسطس الماضي الأكثر استقبالاً للمساعدات، إذ بلغت تبرعات أهل الخير والجهات والهيئات الخيرية، ثمانية ملايين و‬90 ألفاً و‬240 درهماً، استفاد منها ‬340 حالة، وحل ديسمبر في المرتبة الثانية، بمساعدات بلغت ثلاثة ملايين و‬579 ألفاً و‬157 درهماً، استفاد منها ‬151 حالة، ثم يونيو بمساعدات بلغت مليوناً و‬725 ألفاً و‬70 درهماً، استفاد منها ‬14 حالة، ويوليو بمليون و‬101 ألف و‬245 درهماً، استفاد منها ‬30 حالة، ثم أبريل ‬843 ألفاً و‬588 درهماً، استفاد منها ‬20 حالة، ومايو ‬667 ألفاً و‬368 درهما، استفاد منها ‬31 حالة، ويناير بـ‬653 ألفاً و‬667 درهماً، استفاد منها ‬20 حالة، وفبراير بـ‬627 ألفاً و‬171 درهماً، استفاد منها ‬22 حالة، ومارس بـ‬509 آلاف و‬350 درهماً استفاد منها ‬34 حالة، ونوفمبر بـ‬355 ألفاً و‬619 درهماً، استفاد منها ‬13 حالة، وسبتمبر بـ‬180 ألفاً و‬442 درهماً، استفاد منها ‬19 حالة، وأخيراً شهر أكتوبر الذي بلغ حجم المساعدات خلاله ‬120 ألفاً و‬842 درهماً استفاد منها ‬12 حالة.

وأفاد رئيس شعبة «الخط الساخن»، في «الإمارات اليوم»، الزميل أحمد المزاحمي، بأن «الخط الساخن» تلقى العام الماضي ‬13 مليوناً و‬565 ألفاً و‬871 درهماً، من متبرعين، لمساعدة ‬484 حالة مرضية، وسداد متأخرات دراسية وإيجارية، ومواجهة ظروف معيشية صعبة والإفراج عن سجناء معسرين، إضافة إلى أربعة ملايين و‬887 ألفاً و‬888 درهماً، من مؤسسات وجمعيات وهيئات خيرية لمساعدة ‬222 حالة آخرى.

وأضاف أن جمعية بيت الخير، احتلت المرتبة الأولى بمساعدة ‬136 حالة بثلاثة ملايين و‬452 ألفاً و‬496 درهماً، وفي المرتبة الثانية هيئة الهلال الاحمر في دبي، التي قدمت مساعدة لـ‬24 شخصاً بمبلغ ‬434 ألفاً و‬319 درهماً، ثم مركز البراحة لتحفيظ القرآن الكريم في دبي، الذي قدم ‬385 ألفاً و‬150 درهماً لـ‬15 حالة إنسانية وسجناء معسرين، وبعدها بنك أبوظبي التجاري للصيرفة الإسلامية، الذي قدم ‬367 ألفاً و‬300 درهماً، لمساعدة ‬32 حالة مرضية، ثم مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي، التي قدمت ‬142 ألفاً و‬423 درهماً لثماني حالات، ثم جمعية دبي الخيرية التي ساعدت ثلاث حالات بـ‬28 ألفاً و‬200 درهم، بعدها جاءت جمعية آل مكتوم الخيرية، التي تكفلت بحالة واحدة بمبلغ ‬48 ألف درهم، ثم جمعية الشارقة الخيرية التي تكفلت بحالتين بمبلغ ‬20 ألف درهم، وأخيراً مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، التي قدمت ‬10 آلاف درهم لمساعدة حالة واحدة.

وأشار المزاحمي إلى أن المساعدات المقدمة لحالات إنسانية مرضية، في مستشفى لطيفة بدبي، بلغت مليوناً و‬790 ألفاً و‬315 درهماً، توزعت على ‬110 حالات مرضية، ومساعدة ‬46 حالة مرضية في مستشفى راشد في دبي بـ‬748 ألفاً و‬652 درهماً، ومساعدة ‬30 حالة مرضية في مستشفى توام في العين بـ‬867 ألفاً و‬490 درهماً، ومساعدة ‬23 حالة مرضية في مستشـفى دبـي بـ‬466 ألفاً و‬487 درهـماً، ومساعدة ‬147 حالة مرضية في مستشفى العين الحكومي بـ‬651 ألفاً و‬723 درهماً.

وأوضح أن «الخط الساخن» نظم حملة في شهر رمضان تحت اسم «تراحم»، وبلغت قيمة المساعدات فيها ثمانية ملايين و‬982 ألفاً و‬240 درهماً، وزعت على ‬339 حالة إنسانية، منها ثلاثة ملايين و‬354 ألفاً و‬706 دراهم، توزعت على ‬246 مريضاً في المستشفيات الحكومية، منها مستشفى لطيفة ودبي وتوام والعين الحكومي، كما بلغت المساعدات لحالات المساجين المعسرين، الذين أنهوا مدة محكوميتهم، خمسة ملايين و‬481 ألفاً و‬534 درهما، توزعت على ‬87 سجيناً، بينما بلغت مساعدات الحملة للحالات الإنسانية ـ التي تعاني ظروفاً معيشية صعبة، من متأخرات إيجارية، وظروف حياتية ـ ‬146 ألف درهم، توزعت على ست حالات تعاني ظروفاً صعبة.

وذكر أن «الخط الساخن» يتواصل مع جهات ومؤسسات ودوائر حكومية، محلية واتحادية، فضلاً عن مؤسسات خاصة في جميع إمارات الدولة، للإجابة عن الاستفسارات، أو معالجة الشكاوى التي تستدعي التدخل المباشر، ويتناول مشكلات وهموم القراء ومعضلات المجتمع، ويلعب دوراً موازياً لدور البرامج الإنسانية الأخرى، التي تبث عبر بعض المحطات الإذاعية والتلفزيونية.

وأكد المزاحمي حرص «الخط الساخن» على مد جسور التعاون المستمر مع الجمعيات الخيرية في الدولة، والتنسيق على نحو دائم مع هذه المؤسسات، للتأكد من صدقية الحالات الإنسانية، قبل تسليمها المساعدات.