متبرعة تتكفل بعلاج ‬9 أطفال بــ ‬84 ألف درهم

ذوو المرضى شكروا المتبرعة على سدادها كلفة العلاج في مستشفى لطيفة. تصوير: مصطفى قاسمي

تكفلت متبرعة بسداد كلفة علاج تسعة أطفال مرضى في مستشفى لطيفة بـ‬84 ألف درهم، بعد أن عجزت أسرهم عن سداد المبالغ العلاجية، نظراً للظروف الصعبة التي يمرون بها، إذ كان يتطلب علاج ثلاثة أطفال صوماليين ‬34 ألف درهم، فيما يحتاج باكستانيان إلى ‬10 آلاف درهم، ويحتاج طفل عراقي بكلية واحدة إلى اشعة ومراجعات بـ‬20 ألف درهم، ويحتاج ثلاثة مرضى إلى علاج بـ‬20 ألف درهم.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المرضى في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً رسائل من ذويهم شرحوا فيها قصص معاناتهم نتيجة عدم قدرتهم على التكفل بمبلغ العلاج.

وأعرب ذوو المرضى عن سعادتهم وشكرهم العميق للمتبرعة ووقفتها معهم لإنهاء معاناتهم في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمرون بها، مشيرين إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على شعب الإمارات، فهو سباق في مد يد العون والمساعدة لكل محتاج على أرض هذه الدولة.

وقال والد طفل صومالي مريض في المستشفى (أبوصفاء)، إن «شعب الإمارات اعتاد أن يمد يد العون والمساعدة لكل محتاج»، مشيراً إلى أن لديه ثمانية أبناء من بينهم طفل عمره ثمانية أيام يعاني عدم وجود فتحة شرج منذ الولادة، وخضع لعملية جراحية في مستشفى لطيفة بلغت كلفتها ‬19 ألف درهم، وإمكاناته المالية المتواضعة لا تسمح له بسداد المبلغ، إذ يعمل في جهة خاصة براتب ‬5000 درهم.

أما الطفلة الصومالية (جميلة) البالغة من العمر تسعة أشهر، فتعاني مرضا جينيا وراثيا منذ الولادة، أدى إلى إصابتها بتشنجات، وذكر الاطباء أنها بحاجة إلى فحوص وتحاليل من نوع خاص خارج الدولة، كلفتها ‬10 آلاف درهم. ويعاني الطفل الصومالي عبدالله، البالغ من العمر خمس سنوات، سرطاناً في القولون ويحتاج إلى فحوص وتحاليل قيمتها ‬5000 درهم، وشكرت أسرته المتبرعة على سداد كلفة العلاج.

وقال العراقي (أبوعلي)، إنه يشكر المتبرعة ووقفتها معه في ظل الظروف التي يمر بها، إذ إن لديه ثلاثة أطفال، من بينهم طفل عمره ثلاث سنوات، يعاني وجود كلية واحدة منذ الولادة، ويتبول بصعوبة وسبق أن أدخله مستشفى لطيفة، وخضع لعملية قسطرة، وكان يحتاج إلى أشعة ومراجعات مستمرة، وقدر مبلغ العلاج بـ‬20 ألف درهم، ولم يستطع سداد المبلغ.

وذكر (أبوعيسى) أن «لديه ثلاثة أبناء، من بينهم طفل عمره أربعة أشهر، يعاني ارتفاع درجة الحرارة وتشنجات والتهاباً في البول، وسبق أن أدخله مستشفى لطيفة وخضع للعلاج وتحاليل وفحوص بلغت كلفتها ‬5000 درهم، ولم يستطع سداد المبلغ».

وأفاد (أبوسدرة) بأن لديه طفلة عمرها خمس سنوات، تعاني مشكلات في الكلي، وسبق أن ادخلها مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الاطباء أنها تحتاج إلى مراجعات طبية وفحوص وأدوية تكلف ‬5000 درهم، وإمكاناته المالية المتواضعة لا تسمح له بذلك. وقال (أبوماهر): «أقيم في دبي، ولدي طفلان، أحدهما عمره سنة، يعاني الشفة الأرنبية، وخضع لعملية جراحية في مستشفى لطيفة بلغت كلفتها ‬8000 درهم، وليس بمقدوري سداد المبلغ نظراً لتواضع إمكاناتي المالية».

كما تعاني الطفلة المصرية (مريم)، البالغة من العمر خمس سنوات ضيقاً في الحالب وارتجاعاً في البول، وارتفاعاً في درجة حرارة الجسم، وتحتاج إلى أشعة ومراجعات مستمرة وأدوية بـ‬6000 درهم. والطفلة السودانية (غادة) عمرها خمسة أشهر، خضعت لعملية فتاق في مستشفى لطيفة بلغت كلفتها ‬6000 درهم، إضافة إلى حاجتها لفحوص وتحاليل ومراجعات مستمرة.

تويتر