مع الاحترام

«متلقو مساعدات، اعتادوا تسلم مبالغ مالية من دون بذل أي جهد، لذا يرفضون فرص عمل مناسبة برواتب ضعف المبلغ الذي يتلقونه من مساعدات الوزارة، و15 ألفاً منهم قادرون على العمل».

 

المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات المؤسسية

في وزارة الشؤون الاجتماعية

منى عجيف الزعابي

30 من سبتمبر الماضي

 

المعلومة التي تحدثت عنها الزعابي، مفاجئة للكثيرين، خصوصاً ان الرواتب المعروضة على هؤلاء تزيد بنحو ثلاثة اضعاف على راتب المعونة، هذا اذا اختصرنا الأمر على المقارنة المالية بين الراتبين. لكن الأمر له وجه آخر أكثر حساسية وأشد ضرراً، وهو يتعلق بثقافة العمل لدى بعض الشرائح، إذ ينظر البعض الى العمل على انه أمر مغصوب عليه أو عقوبة، يتعين عليه القيام بها حتى يتقاضى راتباً يعتاش منه، وهو مفهوم سلبي لقيمة العمل، وجدواه على المستويين الفردي والوطني، أعتقد أن على وزارة الشؤون الاجتماعية اتخاذ التدابير اللازمة لدفع هذه الفئة الى العمل بشتى الطرق حتى لو اضطرت إلى وقف المعونة عنها.

مراقب

تويتر