«بلدية دبي» تطالب بالاستخدام الأمثل لصناديق قمامـــــــــــــــــة وزعتها على المنازل

سكان في المزهر ونـــد الحمر يطالبون بإعادة الحاويات إلى الشوارع

مخلفات أشجار على جانب أحد الطرق في منطقة سكنية. الإمارات اليوم

طالب سكان في منطقتي المزهر وند الحمر في دبي بإعادة الحاويات كبيرة الحجم التي كانت موجودة في الشوارع، مشيرين إلى أن البلدية رفعتها بعد تطبيقها مشروع «مدينتي.. بيئتي»، إذ زودت المنارل بحاويات فرز نفايات ذات أحجام صغيرة لا تستوعب النفايات الكبيرة الحجم التي يتم التخلص منها، مثل مخلفات الاشجار، ما أدى إلى انتشار القمامة على الطرق الداخلية، خصوصاً التي يلقيها بعض السائقين من مركباتهم.

في المقابل، أكد رئيس قسم العمليات وخدمات النظافة في إدارة النفايات في بلدية دبي خالد محسن، أن إلقاء المخلفات على الشوارع تصرف غير حضاري، ولا يجدر بالسائقين رمي المخلفات على الطرق، بل يجب جمعها في كيس وإلقاؤها في أقرب حاوية، مطالباً سكان منطقتي المزهر وند الحمر بالاستخدام الأمثل لصناديق القمامة التي تم توزيعها على البيوت، مشيراً إلى أن بعض السكان يتعاملون مع الحاوية بطريقة عشوائية، مثل إلقاء الكرتون داخلها من دون تسويته مسبقاً، وتالياً يشغل حيزاً كبيراً منها، كما يتعين على ربات المنازل التأكيد على الخادمات والمسؤولين عن تفريغ الحاوية بأهمية فرز النفايات، وفي حال عدم كفايتها بعد فرز النفايات بالصورة المناسبة، على الأسرة أن تطلب حاويات أكثر، ويمكنهم الاتصال على الخط الساخن 800900 لتسجيل الطلب ومتابعته، بدلاً من إلقاء القمامة في الشارع.

مراقبون

أكد رئيس قسم العمليات وخدمات النظافة في إدارة النفايات في بلدية دبي، خالد محسن، أن لدى إدارة النفايات في بلدية دبي طاقماً من ضباط المناطق والمراقبين والمشرفين الذين يتولون عملية مراقبة هذه المناطق ومخالفة من يرمي المخلفات أولا بأول وعلى مدار العام، أوحث السائقين على أن يلتزموا بقوانين الإمارة، لضمان استدامة نظافتها بمناطقها كافة.

وتفصيلاً، قال أبومنى، من سكان منطقة ند الحمر، إن رفع البلدية الحاويات الكبيرة الحجم التي كانت تسهم بشكل كبير في الحد من انتشار النفايات في الشوارع دفع بعض سائقي المركبات إلى إلقاء النفايات، مثل الورق وبقايا الطعام، على الشوارع، ما تسبب في انتشار القمامة في المنطقة، خصوصاً أن بعض السائقين والسكان أيضاً لجأوا إلى رمي مخلفات الاشجار على جوانب الطرق، ما شوه المنظر العام للمنطقة، مشيراً إلى أن حاويات فرز النفايات التي زودت البلدية المنازل بها ضمن مشروع «مدينتي بيئتي» حجمها صغير بالنسبة للنفايات التي يتم التخلص منها، مثل مخلفات الأشجار.

وذكرت أم عيسى، التي تسكن في منطقة المزهر أنها لاحظت في الآونة الاخيرة انتشار النفايات على الطرق الداخلية، خصوصاً مخلفات الاشجار وأكياس النفايات التي يتم إلقاؤها على جوانب الطرق في الشوارع من قبل بعض السائقين، وهي ظاهرة غير حضارية، مطالبة بلدية دبي بإعادة الحاويات الكبيرة الحجم التي كانت موجودة في الشوارع لاستيعاب أكبر كمية من النفايات.

وطالب فلاح البلوشي بلدية دبي بنشر حاويات في الشوارع، خصوصاً التي تم رفعها بعد تطبيق مشروع «مدينتي.. بيئتي»، مشيراً إلى أن الحاويات التي تم توزيعها على البيوت لفرز النفايات الصغيرة الحجم ولا يستفيد منها المارة في الشارع، لذا يلقون القمامة على الطريق، مشيراً إلى أن الشارع الذي يسكن فيه لا توجد فيه حاوية لرمي مخلفات الاشجار، ما يضطرالسكان لإلقائها على جانب الطرق الداخلية لترفعها السيارات التابعة للبلدية.

وتابع أنه رأى سائقين يلقون النفايات في الشوارع في منطقة المزهر، بسبب عدم وجود حاويات، غير آبهين بأنهم بهذه الطريقة يعملون على نشر النفايات وتشويه المنظر العام.

وأوضح رئيس قسم العمليات وخدمات النظافة في إدارة النفايات في بلدية دبي خالد محسن، أن «منظر الأكياس الملقاة بالقرب من جوانب الطرق يشوّه المظهر العام، ولايزال بعض السائقين والسكان لا يستخدم الحاوية أساساً، بل يرسل الأكياس إلى موقع الحاوية القديمة أو يرميها على جوانب الطرقات».

وأضاف أن البلدية أطلقت أخيراً حملة «لاترمِ.. لنتشارك في المحافظة على نظافة الطريق»، التي استهدفت عدداً كبيراً من المناطق في الإمارة خلال 10 أيام، وتم إلقاء محاضرات لتوعية السائقين والعاملين في عدد من أهم الجهات والمؤسسات، وقد شارك في الحملة كل من مجلس دبي الرياضي، ومؤسسة تاكسي دبي، ومعهد كلداري لتعليم القيادة، ومتطوعون من جهات حكومية وخاصة عدة، وتمت التوعية عن طريق أفلام كرتونية، تم عرضها في عدد من المدارس في المناطق المستهدفة، تتناول ظاهرة رمي المخلفات من المركبات.

تويتر