استجابات

متبرع يسدد كُلفة كرسي متحرك لطفل

سدد متبرع المبلغ الذي يحتاج إليه (أبومبارك) لشراء الكرسي المتحرك لطفله، البالغ 17 ألفاً و500 درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المريض في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، رسالة من الأب شرح فيها قصة معاناته نتيجة عدم قدرته التكفل بتوفير قيمة الكرسي المتحرك.

و(أبومبارك) عراقي يقيم في دبي، لديه ثلاثة أبناء من بينهم طفل عمره ست سنوات، يعاني قصوراً في وظائف الدماغ وضموراً في العضلات والأطراف وإعاقة ذهنية وحركية نتيجة تعرضه لخطأ طبي أثناء ولادته في شهره الثامن، وسبق أن أدخله وحدة التأهيل الطبيعي في مستشفى لطيفة، وأوضحت التقارير الطبية حدوث تطورات بسيطة في إعاقته، وأكد الأطباء أنه يحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة تبلغ كلفته 17 ألفاً و500 درهم، وظروفه المعيشية لا تسمح له بتوفير المبلغ، كونه يعمل في جهة خاصة ويسدد من راتبه 3000 درهم شهرياً لإيجار الشقة، و5000 درهم شهرياً للأقساط البنكية، إضافة إلى 1000درهم يدخرها شهرياً لرسوم ابنائه الدراسية والبقية لمصروفات الحياة، وأعرب عن سعادته وشكره العميق للمتبرع.

مساعدة جزئية

ساعدت هيئة الهلال الأحمر في دبي (أبو عبدالعزيز) على سداد جزء من الرسوم الدراسية لأطفاله، إذ سددت 4000 درهم من المبلغ الإجمالي المطالب بسداده، البالغ 10 آلاف درهم، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، رسالة من الأب شرح فيها قصة معاناته نتيجة عدم قدرته التكفل بسداد رسوم ابنائه الدراسية نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها.

و(أبو عبدالعزيز) مصري يقيم في دبي، عمره 47 عاماً، لديه أربعة أبناء، تكمن مشكلته في عدم قدرته سداد المتأخرات الدراسية لأبنائه البالغة 10 آلاف درهم، إذ تطالبه إدارة المدرسة بسدادها، لكن ظروفه لا تسمح له بذلك، كونه يعمل في جهة حكومية ويتقاضى راتباً 4500 درهم، يسدد منه 31 ألف درهم لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، ولا يعرف كيفية سداد المبلغ نظراً للظروف المالية الصعبة التي يمر بها.

سداد جزء من كلفة علاج طفلة

ساعد متبرع (ل.ع) على سداد جزء من كلفة علاج طفلته البالغة 6000 درهم، إذ سدد 2500 درهم، ولا يزال ينتظر من يمد له يد العون والمساعدة في سداد المبلغ المتبقي البالغ 3500 درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المريض في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 17 من الشهر الجاري قصة معاناتها نتيجة عدم قدرتها التكفل بسداد كٌلفة العلاج.

و(ل.ع) تقيم في دبي، لديها طفلة عمرها تسع سنوات، تعاني تأخراً في النمو وإعاقة ذهنية منذ الولادة، وسبق لها أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنها تحتاج إلى جلسات علاج تأهيلية، وعلاج نطق بشكل مكثف، لما تعانيه من تأخر فكري واضح، وتبلغ كلفة العلاج 6000 درهم، وظروفها المالية المتواضعة لا تسمح لها بسداد قيمة العلاج.

تويتر