«اتصالات» تتبرع بـ395 ألف درهم لــ «صندوق الفرج»

قدمـت مؤسـسة الإمـارات للاتصـالات (اتصالات) 395 ألف درهـم، دعماً لمـبادرة الإفراج عن السجناء المعـسرين التي أطلقـتها «الإمارات اليـوم» بالتعاون مع وزارة الداخلـية ممثلة في «صنـدوق الفـرج»، وكـانـت «اتصـالات» سبـق لهـا التبرع للمبادرة نفسها بمليـون درهـم العـام الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في «اتصالات» علي الأحمد، إنه «انطلاقاً من حسها الوطني، وتجسيداً عملياً لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه مجتمعها المحلي، كانت (اتصالات) من أوائل المؤسسات الوطنية التي بادرت إلى الإسهام بمبلغ مليون درهم، لدعم مبادرة (صندوق الفرج)، الذي أسهم في الإفراج عن كثير من السجناء المعسرين، ومساعدتهم في التغلب على الكثير من المصاعب المالية التي تواجههم، ما ترك أثراً إيجابياً في حياتهم الإجتماعية، ووفر لهم الاستقرار النفسي والأسري».

في المقابل، ثمن الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، اللواء ناصر سالم سيف لخريباني النعيمي، دعم «اتصالات» لصندوق الفرج بهدف اطلاق عدد من السجناء المعسرين الذين أنهوا مدة محكوميتهم في المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة، علماً بأن (اتصالات) تعتبر من أولى المؤسسات الوطنية إسهاماً في دعم صندوق الفرج، وهذا يعد الإسهام الثاني في إطلاق سجناء معسرين».

ودعا المؤسسات والشركات العاملة في الدولة إلى الإسهام في دعم مثل هذه المبادرات الاجتماعية، وأن يكون لها دور فاعل هذا العمل الخيري.

تويتر