‏‏

‏مع الاحترام‏

«لا يمكن إلقاء اللوم على جهة واحدة وجعلها سبباً رئيساً في انتشار ظاهرة العنف أو الشغب بين الطلاب، إذ يتحمل كل من الأسرة والمدرسة وبعض الجهات الأخرى مثل الإعلام والبلديات دوراً في وجود وتسهيل وانتشار الظاهرة، إذ يتم ذلك من خلال السماح بعرض أفلام العنف، والأسلحة البيضاء في الأسواق لتكون في متناول الجميع، وإضفاء صفة البطولة على شخصيات سينمائية تتبنى العنف باعتباره أسلوباً للتعامل، في ظل غياب وندرة البرامج الهادفة التي تحث الطلاب على التسامح، وتقدم النصائح والمبادئ الواجب الالتزام بها».

مدير مدرسة المعارف الحكومية

محمد الماس

9 من أبريل الجاري

 

 

انتشار العنف في المدارس ظاهرة تقلق الجميع، ولذا يتعين الاهتمام بها من جانب الجهات كافة في الدولة، خصوصاً وزارة التربية والتعليم، من خلال عقد مؤتمرات لدراستها ووضع مقترحات بحلول لها، وإصدار تشريعات على أن يشارك كل الأطراف، خصوصاً الأسرة والإعلام والبلديات في تنفيذ هذه التوصيات، وأعتقد أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من تفعيل العقوبات في لائحة السلوك الطلابي للحد منها، لخلق جيل جديد قادر على العطاء والابتكار.

 

مراقب ‏

تويتر