أطلق حملة إلكترونية تضمنت 15 نصيحة لسلامة المأكولات خلال الرحلات

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يحذّر مرتادي البر من «التلوث التبادلي»

صورة

حذّر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، مرتادي رحلات البر والتخييم، من الإصابة بالأمراض الناتجة عن «التلوث التبادلي»، الذي يحدث نتيجة عدم وضع اللحوم النيئة والدواجن في أكياس عازلة منفصلة عن المأكولات المطبوخة، أو التي لا تحتاج إلى طبخ، مثل الخضار والفاكهة.

وضع اللحوم النيئة

والدواجن في أكياس

عازلة عن المأكولات

المطبوخة يمنع

«التلوث التبادلي».

وأطلق الجهاز، أخيراً، حملة إلكترونية على حسابه على موقع «تويتر» باسم «سلامتكم الغذائية في رحلات البر»، تضمنت 15 نصيحة صحية لمحبي رحلات البر، منها عدم تناول الأعشاب البرية أو الموسمية التي تنمو بعد نزول الأمطار، إلّا بعد التأكد من أنها شائعة وتؤكل بين عموم الناس، مع ضرورة غسل هذه النباتات وتنظيفها، على أن تؤكل بكميات معتدلة ولفترة محددة.

وتفصيلاً، شدد الجهاز خلال الحملة، على أهمية اتباع الممارسات الغذائية السليمة من قبل الجمهور خلال رحلات البر والتخييم، بما يضمن لهم غذاء آمناً وبيئة سليمة خالية من المخاطر الصحية التي قد تُكدّر عليهم أوقاتهم إذا أصيب أحدهم بأمراض منقولة بواسطة الغذاء، وتجنبهم التعامل السلبي مع الغذاء في رحلاتهم.

وأكد الجهاز حرصه التام على إفشاء ثقافة السلامة الغذائية بين أفراد ومؤسسات المجتمع، بما ينصب نحو تحقيق هدف الجهاز في توفير السلامة الغذائية لجميع أفراد المجتمع.

وحسب منشورات الحملة الإلكترونية، وجّه الجهاز 15 نصيحة لمرتادي البر، منها

التأكد قبل القيام برحلة برية، من وضع اللحوم النيئة والدواجن في أكياس عازلة منفصلة عن المأكولات المطبوخة، أو التي لا تحتاج إلى طبخ، مثل الخضار والفاكهة، لمنع حدوث «التلوث التبادلي»، مؤكداً ضرورة التأكد من الحصول على اللحوم الخاصة بالشواء من مصادر موثوقة وآمنة، من خلال منافذ البيع المرخصة والمخصصة لذلك.

ونصح بالتأكد من وجود كميات كافية من الثلج في صندوق حفظ الطعام، وذلك لحفظ الأغذية سريعة التلف مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، كما نصح بالحرص على تجهيز الطعام أولاً بأول، وبكميات قليلة، وعدم الاحتفاظ بأية أطعمة، والتخلص من بقايا الوجبات في جميع الرحلات البرية، مع الحرص على استخدام الفحم والأخشاب الطبيعية في شيّ الأطعمة وطهيها، عوضاً عن الأخشاب الاصطناعية.

ودعا الجهاز، إلى ضرورة استخدام أدوات الطعام ذات الاستعمال الواحد، لتفادي التلوث العرضي وانتقال الأمراض، محذراً روّاد البر من استخدام العبوات البلاستيكية المخصصة للأغذية الباردة في حفظ الأغذية الساخنة، لأن كل مادة غذائية لها خصائصها الفيزيائية التي تتناسب مع العبوة المصنعة لها.

وطالب بالحرص على تناول مياه الشرب المعبأة، وعدم شرب غير معروفة المصدر، كما حذّر من تناول الأعشاب البرية أو الموسمية، التي تنمو بعد نزول الأمطار، إلّا بعد التأكد من معرفتها مسبقاً، وأنها شائعة وتؤكل بين عموم الناس، مع ضرورة غسلها وتنظيفها جيداً، على أن تؤكل بكميات معتدلة ولفترة محددة.

وذكر أنه يجب المحافظة على النظافة العامة في رحلات البر داخل الخيام وخارجها بصفة مستمرة، من خلال حفظ بقايا الأطعمة داخل أكياس مغلقة ووضعها في أماكن خاصة بالنفايات، بعيداً عن أماكن تخزين المواد الغذائية.

وأوضح أنه ينبغي المحافظة على نظافة الأيدي باستمرار، وكذا نظافة الأدوات الأخرى المستخدمة في تحضير الطعام، لافتاً إلى أنه في الرحلات البرية يفضل استخدام المناشف الورقية لتنظيف الأيدي، والابتعاد عن استخدام الأقمشة البالية أو ورق الصحف أو أي مادة أخرى.

وأضاف الجهاز، أنه عند استخدام المعلبات مثل المربى والتونة والأجبان والعصائر وغيرها، يفضل استخدام عبوات صغيرة الحجم لضمان تناولها بالكامل وعدم بقاء فائض منها، لأن إعادة تناولها مرة أخرى قد يمثل خطراً على الصحة.

وأكد ضرورة الالتزام بالإرشادات والتعليمات التي تخص المرافق العامة كالحدائق والشواطئ والتقيد بها، وعدم إشعال النار أو الشواء خارج الأماكن المخصصة لذلك.

تويتر