توفير علاج مجاني للأمراض الطارئة والمعدية والمزمنة

أطباء الإمارات ينقذون حياة طفل من لاجئي الروهينغا

الطفل كان يعاني هبوطاً حاداً في الدورة الدموية. من المصدر

أنقذ أطباء الإمارات، المتطوعون في المستشفى الإماراتي البنغلاديشي الميداني التطوعي، حياة طفل من اللاجئين الروهينغا، كان يعاني التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، وهبوطاً في الدورة الدموية يؤدي إلى الوفاة، ما تطلب تدخلاً طبياً عاجلاً في وحدة العناية الطارئة المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير العالمية، بمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الإنساني.

نموذج عالمي في العمل التطوعي

أكد عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية، سلطان الخيال، أن الدولة قدمت نموذجاً عالمياً رائعاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات.

وأوضح أن الدولة نجحت في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني التخصصي، من خلال تبني مبادرات مبتكرة في مجال التطوع الطبي التخصصي، وإطلاق سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، حرص مبادرة زايد العطاء على المضي ببرامجها العلاجية التطوعية لخدمة المرضى المحتاجين في مخيمات اللاجئين الروهينغا، من خلال توفير فرص العلاج المجاني للأمراض الطارئة والمعدية والمزمنة، أينما وجدت، وفق منهجية تراعي أولويات تقديم هذه الخدمة، ومدى الحاجة إليها بمناطق إقامة اللاجئين.

وثمّنت جهود الأطباء في وحدة الطوارئ، الذين أسهموا في إنقاذ حياة طفلة من اللاجئين، من خلال التدخل الطبي السريع بكفاءة عالية، ما مكن الفريق الطبي التطوعي من إنقاذ حياتها في ظل تزايد عدد الحالات المصابة بالتهابات حادة.

ونوه الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، جراح القلب الدكتور عادل الشامري، بالإنجازات التي حققها الأطباء المتطوعون الإماراتيون والبنغلاديشيون العاملون في المستشفى الميداني، الذين وصل عدد المستفيدين من خدماتهم التطوعية إلى أكثر من 1000 شخص في محطتها الحالية في منطقة كوكس بازار، وبالتالي يرتفع عدد المرضى الذين استفادوا من الخدمات الإنسانية لقوافل زايد الخير، وعياداتها المتنقلة، ومستشفياتها الميدانية على مستوى العالم إلى 7.5 ملايين مريض.

وأشاد المدير التنفيذي لجمعية دار البر، عبدالله بن زايد، بمستوى ونوعية الخدمات التي يقدمها المستشفى الإماراتي البنغلاديشي الميداني التطوعي، وجهود الفريق الطبي التطوعي لدعم العمل الإنساني والخيري في منطقة اللاجئين الروهينغا.

تويتر