Emarat Alyoum

«دمي» تسهم في علاج 63 ألف مريض

التاريخ:: 07 ديسمبر 2017
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
«دمي» تسهم في علاج 63 ألف مريض

وفرت مبادرة «دمي» الذكية، التي أطلقتها هيئة الصحة في دبي العام الجاري، 21 ألف وحدة دم، تسهم في علاج نحو 63 ألف مريض. كما نجحت في تقليص وقت التسجيل للمتبرع بالدم، وفق مدير مركز دبي للتبرع بالدم، الدكتورة مي رؤوف، الأمر الذي أهلها للترشح لبرنامج الشيخ حمدان بن محمد للحكومة الذكية 2017، للحصول على راية البرنامج.

وقالت رؤوف لـ «الإمارات اليوم» إن المبادرة تأتي ضمن الجهود، التي تبذلها الهيئة لتسهيل إجراءات التبرع بالدم، وفق أفضل النظم والتقنيات المبتكرة، بما يتماشى مع حرص أفراد المجتمع على مساعدة محتاجي الدم من مرضى الحوادث، والثلاسيميا، وعمليات القلب المفتوح، والنزيف الحاد، وغيرهم من المرضى.

• تطبيق المبادرة متوافر باللغتين العربية والإنجليزية على متجري «أبل» و«أندرويد».

• «المبادرة» تمكن المتبرع بالدم من إنجاز تبرعه خلال دقائق معدودة.

• 21 ألف وحدة دم، وفرتها مبادرة «دمي» الذكية منذ إطلاقها.

وأكدت أن المبادرة، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا، تسهم بشكل فاعل في تمكين ومساعدة المتبرع من إنجاز التبرع في دقائق معدودة، تبدأ من منزله بلمسة على هاتفه المحمول، ومن ثم إنهاء جزء كبير من الإجراءات التي تسبق عملية التبرع بالدم قبل الذهاب إلى مركز التبرع، لافتة إلى ضرورة تعبئة استبيان مكون من 43 سؤالاً تجب الإجابة عنها، تتناول الحالة الصحية للمتبرع، والأدوية التي يتناولها والأمراض التي يعانيها، والبلدان التي زارها أخيراً، وغيرها من معلومات يتم التعامل معها بسرية تامة.

وأوضحت رؤوف أن تطبيق المبادرة، المتوافر حالياً باللغتين العربية والإنجليزية على متجري «أبل» و«أندرويد»، أسهم بشكل فاعل في اختصار رحلة التبرع بالدم، وزيادة رضا المتعاملين، وتوفير الوقت والجهد عليهم. وتالياً تقليل الازدحام داخل مركز التبرع بالدم، إضافة إلى توفير قاعدة بيانات يمكن استخدامها في حالات الطوارئ والأزمات، خصوصاً لأصحاب زمر الدم النادرة.

وقالت إن التطبيق يتيح للمستخدمين التواصل مع المركز، من خلال الرسائل القصيرة لمعرفة فعالياته، وأماكن حافلات التبرع بالدم المتنقلة، والاطلاع على النصائح والإرشادات المتعلقة بشروط وفوائد وخطوات التبرع بالدم.

ويتضمن التطبيق خاصية السماح لأفراد المجتمع بتسجيل بياناتهم الشخصية، مثل الاسم ورقم الهاتف وزمرة الدم، في حال الرغبة بالتبرع في الظروف الطارئة، الأمر الذي يتيح لبنوك الدم توسيع قاعدة بيانات المتبرعين، التي يمكن الرجوع إليها في حالات الطوارئ والأزمات.