المؤتمر دعا إلى برامج متخصصة للتعامل مع الحوادث الكبرى

توصية بتأهيل كوادر وطنية في «طب الطوارئ»

المؤتمر اختتم أعماله في أبوظبي أمس. من المصدر

أكدت توصيات مؤتمر طب الطوارئ الدولي الثاني، الذي اختتمت أعماله أمس في أبوظبي، ضرورة التركيز على تأهيل الكوادر الوطنية في مجال إنقاذ حياة الضحايا أثناء الطوارئ، وإجراء المزيد من الدراسات لتطوير عملية الطوارئ.

وكان المؤتمر، الذي نظمته شرطة أبوظبي، ناقش خلال أعماله عدداً من الموضوعات المتعلقة بالطوارئ، والجهود والتدابير اللازمة في التعامل مع الحالات، واستخدام أفضل الممارسات العالمية، وتبادل الخبرات.

وركزت التوصيات على وضع برامج متخصصة في التعامل مع الضحايا أثناء الطوارئ والحوادث الكبرى، وتزويد غرف الطوارئ بالأشعة السينية للتأكد من خلو المصاب من الأمراض المعدية، واستخدام الموجات فوق الصوتية في عملية الطوارئ، وإعداد برامج توعية إرشادية في كيفية التعامل مع ذوي المصاب والضحايا، وإعطاء المجال لطواقم الطوارئ كي تتمكن من تقديم خدماتها.

ودعت إلى مراجعة وتقييم القدرات والموارد الحالية وقياس مدى جاهزيتها للتعامل مع الضحايا والحوادث الكبرى، متضمنة فحص قدرات المستشفيات ومراكز الطوارئ، وتصميم برامج تطويرية تسهم في صقل ورفع كفاءة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي.

ورأى المشاركون في التوصيات، أن إبرام الاتفاقيات الاستراتيجية الدولية يسهم في بناء جسور العلم والمعرفة، وإيجاد كفاءات ومهارات تساعد في إنقاذ حياة الضحايا أثناء الطوارئ، وأن تكون دراسات تطوير الطوارئ من خلال تأسيس المعاهد والمختبرات وتحديث البرامج التدريبية المتعلقة بالابتكار، وكيفية إدخاله في عمليات الطوارئ.

وقال مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة، العقيد محمد إبراهيم العامري، إن التوصيات ترفد عملية تطوير خدمات الطوارئ، وتعزز الرؤى المشتركة بين الجهات العاملة في هذا المجال بما فيها مؤسسات التعليم على المستوى العالمي، مشيراً إلى أنها تجمع مقترحات وأفكاراً من دول عدة شاركت في أعمال المؤتمر التي اتسمت بالمناقشات الإيجابية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز الممارسات والتجارب العالمية في طب الطوارئ.

وأكد أن استراتيجية شرطة أبوظبي في الطوارئ والسلامة العامة، تركز على مواكبة أحدث المستجدات التقنية، ومواصلة رفع كفاءة عناصرها للارتقاء بمستوياتها، وتحسين جودة الخدمات، ضمن نطاق تعزيز قيم الإيجابية والسعادة من أجل راحة المجتمع.

تويتر