قال الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور أمين حسين الأميري، إنه «تم التنسيق بين الوزارة مع إحدى كبريات الشركات العالمية على أن تكون الإمارات هي أول دولة في العالم توفر أحدث دواء لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، بمجرد إجازته واعتماده من منظمة الأغذية والدواء الأميركية، ومن المتوقع أن يكون ذلك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة».

وأضاف أن «الدواء الجديد عبارة عن جهاز صغير مصنوع من مادة (التيتانيوم) بحجم عود الثقاب، يوضع تحت الجلد، ويحتوي على مضخة متناهية الصغر تقوم بضخ الجرعة اليومية اللازمة لمريض السكري من النوع الثاني بشكل منتظم ودائم حتى ستة أشهر، ومن المتوقع أن تصل المدة إلى 12 شهراً في منتصف عام 2018»، مشيراً إلى أن «الدواء من مجموعة GLP-1 في الجسم، الذي يقوم بدوره بحث البنكرياس على ضخ الأنسولين، ويعدّ أول دواء من هذه المجموعة لا يُعطى عن طريق الحقن». وأثبتت الأبحاث العلمية والدراسات العالمية فاعلية الدواء في خفض نسبة السكر بالدم، إضافة إلى إنقاص الوزن.