140 طالباً يدرسون الأشعة الطبية في «التقنية العليا»

«صحة دبي»: نقص عدد المختصين في «الطب النووي» بالدولة

الدورة التدريبية في الإشعاع الطبي تستمر 3 أيام. من المصدر

كشفت هيئة الصحة بدبي أن هناك نقصاً في عدد المختصين في الطب النووي على مستوى الدولة، لافتةً إلى أن هذا النقص تعانيه أيضاً معظم دول العالم، رغم أهميته في تشخيص الأمراض وعلاجها والوقاية منها.

فيما أفادت كليات التقنية العليا بأن عدد الطلبة فيها الملتحقين بتخصص الأشعة الطبية 140 طالباً.

جاء ذلك خلال الدورة التدريبية الوطنية في الإشعاع الطبي، التي نظمتها كليات التقنية العليا، أمس، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، بمشاركة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتفصيلاً، قال رئيس مجمع كليات التقنية العليا، محمد عمران الشامسي، إن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيناقشون خلال الدورة، التي تستمر ثلاثة أيام، التطورات التي يشهدها مجال الإشعاع الطبي عالمياً، وسبل الحماية من الإشعاع، والقوانين والتوصيات التي يجب أن يلتزم بها العاملون في هذا المجال، مشيراً إلى أن الدورة تستهدف بشكل خاص طلبة الكليات الملتحقين بتخصص الأشعة الطبية، وعددهم 140 طالباً.

وأضاف أن «كليات التقنية العليا تسعى إلى تخريج كفاءات وطنية أكاديمية واحترافية في مختلف التخصصات والمجالات التي تحتاجها الدولة، ومن بينها برنامج العلوم الصحية بتخصصاته النوعية المختلفة، التي تضم الصيدلة والتمريض والعلوم البيطرية والطب الطارئ، وعلوم المختبرات الطبية والأشعة وإدارة المعلومات الصحية وغيرها».

من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد القطامي، إن الدورة تهدف إلى تعزيز الكوادر الوطنية المتخصصة في الطب النووي، مضيفاً أن دولة الإمارات تسابق الزمن في مجالات وتخصصات علمية عدة، منها الطاقة النووية والمتجددة، وتحرص على استثمار كل ما هو متاح من أدوات التقدم والعلوم المتطورة، من أجل تعزيز توجهاتها التنموية، لاسيما في المجال الطبي، الذي أصبح الآن مؤشراً أساسياً في التنافسية العالمية، وأداة رئيسة لقياس مستوى التقدم، لما يشهده هذا المجال من طفرات هائلة وسريعة، خصوصاً في جانب طب الإشعاع، والطب النووي، الذي بات مفصلاً حيوياً لتشخيص الأمراض وعلاجها والوقاية منها.

إلى ذلك، قالت منسق ومدير برامج التعاون التقني في الدولة، جميلة سالم السويدي، إن الدورة تسعى إلى تطوير الكوادر الوطنية في مجال التصوير الإشعاعي، والعلاج بالأشعة، والفيزياء الطبية، والوقاية من الإشعاع، كما تهدف إلى التعريف بكيفية الوقاية والعلاج والتشخيص لأمراض السرطان، لافتةً إلى أن عدد المتخصصين في الطب النووي بدولة الإمارات وعلى مستوى العالم قليل جداً، وتالياً نحتاج إلى كوادر طبية وفنية متخصصة في هذا المجال.

تويتر