شملت إنقاذ حياة مصابي حوادث سير وإغماء

«الإسعاف الوطني» تعامل مع 34 ألف بلاغ في 6 أشهر

أحمد الهاجري: الإسعاف الوطني يعيد مراجعة توزيع النقاط الإسعافية، دورياً، على نقاط تمركز الحوادث.

تلقى «الإسعاف الوطني» 34 ألفاً و224 بلاغاً في المناطق الشمالية، خلال النصف الأول من العام الجاري، توزعت بين إنقاذ حياة مصابين في حوادث طرق، وحالات إغماء، وأمراض متنوعة.

وقال نائب المدير التنفيذي في الإسعاف الوطني، أحمد صالح الهاجري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «طواقم الإسعاف الوطني تواصل العمل بجاهزية عالية واستجابة سريعة، مع البلاغات كافة التي ترد إلى غرفة العمليات، عبر الطواقم الإسعافية المنتشرة في الميدان، ويتم تقديم الخدمات الإسعافية وفق أعلى معايير التميز والجودة».

وكشف عن «تلقي الإسعاف الوطني عدداً من البلاغات الواردة، خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، عبر تطبيق الإسعاف الوطني الجديد (NA 998)، الذي تم إطلاقه خلال العام الماضي، وأثبت فاعليته في التعامل مع الحالات الطارئة، والتحديد الدقيق للموقع الجغرافي لطالبي الخدمة الإسعافية، الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية على زمن الاستجابة، ووصول طواقم الإسعاف للمكان المحدد».

ودعا الهاجري أفراد الجمهور إلى «تحميل التطبيق المتوافر عبر مختلف منصات تطبيقات الأجهزة الذكية، والذي يتيح لسكان المناطق الشمالية طلب الخدمة الإسعافية بخطوة واحدة بسيطة، كما يضم دليلاً إرشادياً باللغتين العربية والإنجليزية، يوضح خطوات التعامل مع مجموعة من الحالات الطارئة الشائعة، التي يمكن أن يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية».

وأوضح أن «الإسعاف الوطني يعيد مراجعة توزيع النقاط الإسعافية بشكل دوري على نقاط تمركز الحوادث، بناء على الإحصاءات والدراسات التي تتم بشكل مستمر، لضمان سرعة وفاعلية الاستجابة».

وأشار إلى أن «(الإسعاف الوطني) يحرص على توعية أفراد الجمهور، من خلال إطلاق حملات التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات المجتمعية المباشرة، لتوعية أفراد الجمهور بإرشادات السلامة والإسعافات الأولية، بهدف حماية الأرواح من أي مخاطر طارئة».

ولفت إلى أن «الاستراتيجية التوعوية للإسعاف الوطني، خلال العام الماضي، ركزت على بناء الثقافة الإسعافية لدى الجمهور ورفع جاهزيته للتعامل مع الحالات الطارئة، عبر إطلاق خطة تواصل جماهيري، وتنفيذ العديد من المبادرات التوعوية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وشاشات السينما، إضافة إلى التواصل المباشر مع الجمهور، من خلال المعارض الوطنية والمشاركة المجتمعية».

تويتر