بهدف رفد مستشفياتها ومراكزها بكفاءات مواطنة

«صحة دبي» تبتعث طلبة لدراسة الطب في الخارج قريباً

صورة

أفادت مديرة إدارة الموارد البشرية في هيئة الصحة بدبي، آمنة السويدي، بأن الهيئة تعكف حالياً على إبرام اتفاقات مع عدد من الجامعات خارج الدولة لابتعاث طلبة مواطنين، للدراسة فيها حسب احتياجات الهيئة من التخصصات، مشيرة إلى أن الهيئة نفذت أخيراً، برنامجاً لرعاية خريجي الثانوية العامة، وفرت من خلاله منحاً دراسية وحوافز مالية لتشجيعهم على دراسة العلوم الطبية، ومنحهم الأولوية في التدريب والتعيين.

وأوضحت أن برنامج رعاية خريجي الثانوية العامة، يقضي باستقطاب النخب الطلابية المواطنة، لاستكمال دراساتهم الجامعية في مجال العلوم الطبية والصحية، وتمت رعاية مجموعة من الطلبة يدرسون الطب في جامعات داخل الدولة.

شروط الرعاية الدراسية

قالت مديرة إدارة الموارد البشرية في هيئة الصحة بدبي، آمنة السويدي، إن الهيئة وضعت شروطاً لمنح الرعاية الدراسية من بينها أن يكون الطالب من مواطني الدولة، ولائقاً صحياً، وحسن السيرة والسلوك، وتخرج في برنامج الخدمة الوطنية (للذكور فقط)، أو إبراز ما يفيد تأجيل الدورة بالنسبة له أو إعفاءه منها، ويكون حاصلاً على الثانوية العامة بالنسب المئوية المطلوبة، كل حسب تخصصه الدراسي «الطب 90%، التمريض 80%، العلاج الطبيعي 80%، فني صحي (مختبرات، أشعة، تخدير) 85%، صيدلة 80%»، وألا يكون مضى على حصوله على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها أكثر من سنتين.

وأضافت أن الهيئة تشترط اجتياز الطالب المقابلة الشخصية، على ألا يكون حاصلاً على منحة دراسية أو رعاية دراسية من أية جهة أخرى للفترة المرشح للرعاية فيها، إضافة إلى الحصول على قبول أكاديمي مباشر، لمؤهل البكالوريوس والدبلوم العالي من المؤسسات الأكاديمية، وفي التخصصات المحددة من قبل الهيئة، وألا يكون سبق فصله من أي جهة تعليمية لأسباب تأديبية أو بسبب عدم انتظامه في الدراسة دون عذر مقبول، وألا يكون سبق فصله من أي جهة عمل حكومية أو خاصة لأسباب تأديبية، وألا يكون موظفاً دائماً أو مؤقتاً.

وذكرت أن الهيئة تهدف إلى رفد مستشفيات الهيئة ومراكزها بمزيد من التخصصات والكفاءات، وتلبية الحاجة المستقبلية المتصاعدة للخدمات الطبية النوعية، إلى جانب دعم سياسة التوطين، خصوصاً أن القطاع الصحي في دبي يحتاج إلى كثير من الكفاءات المواطنة المتخصصة، ولاسيما على مستوى الكوادر الطبية والتمريضية والطبية المساندة.

وأشارت السويدي إلى أن الهيئة حددت خمسة أسباب لإنهاء رعاية الطلبة دراسياً، تتمثل في «التخلف عن الالتحاق بالدراسة أو الانقطاع عنها ثلاثة أشهر متتالية دون عذر، والرسوب سنتين متتاليتين أو عدم اجتياز الحد الأدنى من الساعات المعتمدة للدراسة دون عذر، أو تغيير التخصص دون موافقة مسبقة من الهيئة، أو الحصول على منحة من أي جهة داخل الدولة أو خارجها دون موافقة مسبقة من الهيئة، إضافة إلى ارتكاب أي فعل أو سلوك مخالف لتقاليد الدولة أو الأصول المتبعة في الهيئة أو ممارسة أي نشاط بالمخالفة للقوانين».

وشددت على أهمية توجه الطلبة المواطنين إلى الدراسات الجامعية والعليا المتخصصة في الطب والعلوم الصحية، خصوصاً في ظل الطلب المتزايد عالمياً على الخدمات الصحية، ما يفتح المجال لاستثمار العقول المواطنة بالشكل الأمثل. وأضافت السويدي أن الهيئة تلتزم بسداد الرسوم الدراسية، بما في ذلك رسوم التسجيل والكتب الدراسية، على ألا تتحمل الهيئة أية رسوم تم دفعها أو مستحقة قبل مدة الرعاية أو أية نفقات تتعلق بالمواصلات أو أية نفقات لم يتم النص على شمولها ضمن الرعاية، ويتم منح الطالب مبلغاً نقدياً لشراء حاسب آلي محمول لمرة واحدة، وشراء الكتب الدراسية وغيرها من المستلزمات الدراسية، ومنحة دراسية 6500 درهم شهرياً لتخصصات الطب و5000 درهم شهرياً لتخصصات التمريض والطب المساند طوال مدة البرنامج، على أن تكون هذه المبالغ ثابتة لا يجوز إعادة خصمها أو الاقتطاع منها.

وأكدت أنه بعد التخرج يتم تعيين الطالب على وظيفة تتناسب والمؤهل العلمي الحاصل عليه، بعد اجتيازه البرنامج بنجاح.

 

تويتر