قدمت منحاً دراسية إلى 58 إماراتياً عبر مجموعة من التخصصات الطبية

«الجليلة» تستثمر 59 مليون درهم في برامج العلاج الطبي والأبحاث

«الجليلة» ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 270 مريضاً. أرشيفية

استثمرت مؤسسة الجليلة، منذ تأسيسها، 59 مليون درهم، خصصتها لإحداث تغييرات إيجابية في حياة ملايين الأفراد المستفيدين من برامج العلاج الطبي المبتكر، والأبحاث والبرامج التعليمية، ما أسهم في تحقيق هدفها المتمثل في وضع دبي والإمارات في طليعة الدول التي تعنى بمجالات الابتكار الطبي..

مركز أبحاث مؤسسة الجليلة خلال العام الجاري

من المقرر افتتاح مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، خلال العام، الجاري، والذي يعد أحد أهم المشروعات، التي تطلقها المؤسسة وأكثرها طموحاً، إذ سيجسد أول مركز مستقل للأبحاث المتعددة التخصصات في الإمارات، فيما سيستقطب المركز غير الربحي، الذي بلغت كلفة إنشائه 200 مليون درهم، مجموعة من كبار العلماء المحليين والعالميين، الذين سيعملون على إيجاد حلول لأبرز التحديات الصحية التي تواجه المنطقة، حيث سيعقد المركز اتفاقيات شراكة مع مؤسسات بحثية معروفة من جميع أنحاء العالم، لتعزيز سبل التعاون العلمي، ودعم الباحثين المحليين في مجال الطب الحيوي.

واحتفلت مؤسسة الجليلة، التي تأسست عام 2013، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، بنهاية عام مكلل بالنجاح، في إطار مساعيها الرامية إلى الارتقاء بحياة الأفراد، حيث استثمرت المؤسسة الملايين في برامج الرعاية الصحية، التي لها عظيم الأثر في مجالات العلاج والتعليم والأبحاث الطبية محلياً وعالمياً، فيما تمكنت من الوصول إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد، من 129 جنسية باعتمادها فقط على منح المتبرعين.

واحتفلت المؤسسة، كذلك، بالذكرى السنوية الرابعة، لتأسيسها عبر نشر الإنجازات التي حققتها حتى عام 2016، الذي شهد بشكل خاص إطلاق مجموعة واسعة من البرامج الناجحة، أما على الصعيد المحلي، فقدمت المؤسسة 55 منحة بحثية وست منح زمالة، لتعزيز الأبحاث التي تتناول أبرز التحديات الصحية، التي تواجهها المنطقة.

كما قدمت مؤسسة الجليلة منحاً دراسية لـ58 إماراتياً، عبر مجموعة من التخصصات الطبية في الإمارات وخارجها، لدعم الجهود الرامية إلى زيادة أعداد القوى العاملة الوطنية في هذا المجال.

وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، في تقرير المؤسسة لعام 2016، إلى أهمية الدور الذي تؤديه البرامج التي تطلقها المؤسسة في النهوض بالمجالات الطبية.

وأضاف سموه: «نهدف إلى تأكيد مكانة الإمارات، كدولة رائدة في مجال التقدم الطبي والابتكار على الصعيد العالمي، الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال تطوير الحلول محلياً، للتغلب على التحديات الصحية المستقبلية».

وساعدت المؤسسة في إنقاذ حياة أكثر من 270 مريضاً، عبر توفير التمويل اللازم، للحصول على العلاجات الطبية، لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب وتشوهات الأطراف والإعاقات السمعية، وغيرها أيضاً من الأمراض المزمنة، كما أسهمت عبر البرامج التي تطلقها في تغيير حياة العديد من الأطفال، من خلال عمليات زراعة القوقعة السمعية، وتركيب الأطراف الاصطناعية، التي تمكن الطفل من استعادة القدرة على التنقل والحركة، فضلاً عن منح المؤسسة فتاة إماراتية تعاني تشوهات في أطرافها أول يد مصنوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد

تويتر