«الإمارات للتوحد»: تخريج طالبين في الثانوية و5 دون «معلم ظل»

أكدت مديرة مركز الإمارات للتوحد، أمل جلال صبري، نجاح تجربة دمج طلاب فئة التوحد في المدارس، تحت إشراف مجلس أبوظبي للتعليم، لافتة الى بلوغ عدد طلاب التوحد المدمجين 29 طالباً، تخرج منهم طالبان في الثانوية العامة، وتمكن خمسة طلاب من مواصلة دراستهم دون مدرس ظل، ما يعد إنجازاً باهراً بكل المقاييس.

وتابعت: «مازال هناك 22 طالباً مدمجين بالمدارس العادية بصحبة مدرسين ومدرسات ظل، لكل منهم خطة تعليم فردية من المنهج الدراسي تتناسب وقدراته الخاصة».

وقالت صبري، خلال الحفل الختامي للعام الدراسي الـ11 2016/‏‏‏‏2017 الذي نظمه المركز على مسرح الأرشيف الوطني في أبوظبي، أول من أمس، بهدف تعريف وتوعية المجتمع بالتوحد وأعراضه وإبراز دور المراكز المتخصصة، إن «جداول الطلاب في المركز تشمل 35 ساعة تأهيلية أسبوعياً، وهو رقم يضاهي عدد الساعات الموصى بها في برامج تدريب التوحديين عالمياً».

وأكدت دعم أسر أطفال التوحد، والعمل على تقليل قوائم الانتظار للالتحاق، من خلال إفساح المركز فرص التدريب والتأهيل للعديد من الأطفال عبر جلسات مسائية بأسعار مخفضة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، مشيرة الى اتفاق المركز مع فندق نوفوتيل البستان بأبوظبي لتأهيل طلاب المركز وظيفياً من خلال تدريب ستة طلاب تراوح أعمارهم من 15 إلى 17 عاماً مرة شهرياً في ثلاثة مواقع، هي خدمة الغرف وإعداد الموائد في صالات المطاعم ووحدة الاستقبال.

كما أكدت صبري تفعيل مبادرة العمل والعمال، التي انضم إليها مجموعة من طلاب المركز، وأسفرت عن توظيف طالبة.