"صحة" تطلق المرحلة التجريبية من العلاج عن بعد وتعلن رقم الخط الساخن الخاص بها

أطلقت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" المرحلة التجريبية للعلاج عن بعد وذلك تماشياً مع رؤيتها بالريادة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والمتميزة بأعلى معايير الجودة والسلامة الدولية، وقد خصصت الشركة الرقم 80050 لحجز المواعيد وللرد على الاستفسارات لكافة منشآتها من المستشفيات والمراكز صحية والعيادات التابعة لها.
وتشمل المرحلة التجريبية التي يتم إجراؤها بين مركز القوع الصحي ومركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل الاستشارة لأمراض الغدة والسكري، وأمراض القلب، والمسالك البولية، والعظام، والأعصاب، والجهاز الهضمي. كما تشمل المرحلة التجريبية استخدام الاستشارة عن طريق الفيديو في المنطقة الغربية حيث سيقوم فريق من الرعاية المنزلية من مركز الظفرة لطب الأسرة بالاتصال بالاستشاري في مستشفى مدينة زايد أثناء إحدى زيارات الرعاية المنزلية التي يقوم بها المركز.
وقد نجح فريق العمل في التجربة الأولى التي شملت استشارة الغدد الصماء والسكري لثلاث مرضى. حيث قام المريض بزيارة طبيب الأسرة الخاص به في مركز القوع الصحي ومن ثم تم الربط مع أخصائي الغدد الصماء ولسكري في مركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل عن طريق رابط فيديو بالإضافة إلى اطلاع كلا الطبيبين على الملف لطبي الخاص بالمريض في آن واحد عن طريق نظام ملفي الإلكتروني. وتم خلال الاستشارة التلفزيونية الاطلاع على حالة المريض وتاريخه الصحي ووضع خطة العلاج والأدوية وخطة المتابعة وشرحها للمريض.
إضافة إلى ذلك نجح الفريق بتجربة الاستشارة مع أخصائي أمراض القلب حيث قام طبيب الأسرة في مركز القوع الصحي بإجراء تخطيط لقلب المريض بينما قام الأخصائي في مركز عود التوبة بالاطلاع على التخطيط وقراءته وشرحه للمريض عن طريق رابط الفيديو ومن ثم وضع خطة العلاج المناسبة.
وتعليقاً قال المدير التنفيذي الطبي في الخدمات العلاجية الخارجية ورئيس اللجنة المشرفة على تطبيق تكنولوجيا محورها المريض الدكتور عمر الجابري، "يأتي هذا المشروع تماشياً مع هدف شركة صحة الاستراتيجي لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لتعزيز ودعم توفير الخدمات الصحية بهدف تسهيل وصول المراجعين إلى خدمات صحية عالية الجودة بصرف النظر عن مكان إقامتهم. ويعتمد المشروع على نظام ملفي الإلكتروني الذي يمكّن الطبيب من الاطلاع ليس فقط على بيانات المريض، بل أيضاً على نتائج فحوصاته، فعلى سبيل المثال يمكن لطبيب الأسرة إجراء تخطيط القلب للمريض في مركز القوع الصحي، بينما يقوم أخصائي أمراض القلب بالاطلاع على التخطيط في نفس الوقت وتشخيص حالة المريض على الفور. وقد عملنا جاهداً في الشهور الماضية لوضع الأنظمة المناسبة لتطبيق المشروع ولأخذ الموافقات والتراخيص اللازمة للبدء بهذه المرحلة. ونعتزم توسعة هذه الخدمة في المراكز الصحية المتواجدة في المناطق البعيدة بعد الانتهاء من هذه المرحلة التجريبية."
وتعليقاً قال، أحد المرضى الذين خاضوا تجربة الاستشارة عن بعد من مركز القوع الصحي، "أشكر القائمين على هذا المشروع الذي يوفر الوقت والجهد ويمكنني من استشارة الأخصائي دون الحاجة إلى التنقل لساعات أو الانتظار لحين زيارة الاخصائي للمركز، مما سينعكس بلا شكل على صحتي وسيمكنني من المتابعة بشكل أفضل".