11 منظمة عالمية و1000 خبير في «الغش الدوائي»

أكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص رئيس مؤتمر الغش الدوائي، الدكتور أمين الأميري، أن الإمارات من أولى الدول التي سنت قوانين وتشريعات تجرم ترويج الأدوية المزيفة، لافتاً إلى تنامي ظاهرة بيع الأدوية المزيفة عبر المواقع الإلكترونية في أنحاء العالم.

وأضاف أن الوزارة لم تضبط، خلال السنوات الثلاث الماضية، أدوية مزيفة في الصيدليات الحكومية والخاصة، كما أن الأجهزة المتطورة التي تم تزويد ضباط التفتيش بها في منافذ الدولة، حالت دون دخولها للسوق المحلية، لافتاً إلى ضرورة سن تشريعات مناسبة، للحد من تنامي ظاهرة التسويق الإلكتروني للمنتجات الطبية، باعتباره من أخطر الوسائل الترويجية على صحة المجتمع.

وتنطلق غداً فعاليات مؤتمر الغش الدوائي الثاني في دبي، بمشاركة 11 منظمة عالمية و1000 خبير ومتخصص، لمناقشة آليات وتقنيات ضبط الأدوية، من ضمنهم متخصصون من هيئة الدواء والغذاء الأميركية، والهيئة البريطانية للدواء، والهيئة الأوروبية للدواء، والأمم المتحدة، والهيئة البلجيكية للدواء، ومكتب مكافحة الغش الدوائي بالحكومة الأميركية، والهيئة السويدية للدواء، وجمعية حماية حقوق الملكية الفكرية وهيئتا الصحة في دبي وأبوظبي والإدارة العامة للمخدرات في وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد، إلى جانب المدير العام لشركة سيرفييه، بير بيريز، والمدير الإقليمي للتشريعات الصحية والتسجيل الدوائي لشركة سيرفييه، الدكتور مجدي عبدو، للحد من تنامي هذه الظاهرة عالمياً، خصوصاً مع تحول العالم إلى قرية صغيرة، بفضل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد الأميري أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تراقب المواقع الإلكترونية، التي تسوق بعض أنواع الأدوية عن كثب، وتحجبها فوراً بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة، لافتاً إلى أن الإمارات تأتي في مقدمة دول العالم بمجال مكافحة الغش الدوائي.

وأفاد بأن 90% من الأدوية التي يتم ترويجها عبر الإنترنت مقلدة ومغشوشة وتهدد الحياة، وفقاً لتحذيرات منظمة الصحة العالمية.

وأشار الأميري إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر الغش الدوائي جريمة منظمة، كونه يقتل أعداداً كبيرة من المستخدمين والمرضى.

 

تويتر