تضم أجهزة أشعة حديثة للتشخيص المبكر للأمراض المزمنة

سلطان القاسمي يدشن عيادة متنقلة لكبار السن

صورة

دشن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، أمس، العيادة الطبية المتنقلة لكبار السن، في جامعة الشارقة.

واطلع سموه على ما تضمه العيادة المتنقلة من أجهزة وأدوات طبية حديثة، واستمع إلى شرح من عميد كلية الطب بجامعة الشارقة، الدكتور قتيبة حميد الخيالي، حول آلية عمل العيادة، وما ستقدمه من خدمات للمجتمع.

وستباشر العيادة عملها خارج كلية الطب لخدمة المجتمع، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، وتهدف إلى الوصول للمواطنين من كبار السن وذوي الإعاقة، في مدن ومناطق إمارة الشارقة. وتعمل العيادة على التشخيص المبكر للأمراض المزمنة، مثل السكري والرئة والسرطانات، وتضم أجهزة حديثة للأشعة، وأجهزة التشخيص بالموجات فوق الصوتية وأجهزة مختبرية.

وستعالج العيادة الحالات البسيطة، ونقل الحالات الصعبة إلى المستشفيات لغرض علاجها، وسيكون لها دور تثقيفي مهم في توعية الأفراد، وتصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة.

وستجري العيادة، خلال تنقلها بين مدن ومناطق الإمارة، بحوثاً ميدانية حول نسبة الأمراض المنتشرة في المجتمع، ما يسهم في معرفة مسبباتها، ووضع البرامج والمبادرات اللازمة لمواجهتها.

وصممت العيادة المتنقلة بشكل عملي ومميّز، وستضم طبيباً عاماً وممرضين وفنيين، يوفرون الرعاية الصحية لفئات كبار السن وذوي الإعاقة، أو الذين يتعذر عليهم الوصول إلى المستشفى أو العيادة.

وتضم المركبة المتنقلة غرفة استقبال وغرفتين إحداهما مخصصة للرجال والأخرى للنساء، إلى جانب غرفة الأشعة، وهي موصولة تقنياً من خلال الأجهزة الحديثة، مع نظام مستشفى الجامعة بالشارقة، تمكّن الأطباء من رؤية نتيجة فحص الأشعة مباشرة.

وستعمل العيادة على مدار أربعة أيام أسبوعياً، وتقوم دائرة الخدمات الاجتماعية بعمل حصر واقتراح الأسر أو الأفراد، المرشحين للاستفادة من الخدمات الطبية للعيادة المتنقلة.

وجاء تدشين العيادة الطبية المتنقلة لكبار السن، بناء على مذكرة تفاهم تم توقيعها بين جامعة الشارقة ودائرة الخدمات الاجتماعية، كون الدائرة هي الجهة الرائدة في تقديم خدمات اجتماعية وطبية لفئة كبيرة من المجتمع، سواء كبار السن أو ذوي الإعاقة، وكون جامعة الشارقة هي مؤسسة تعليمية ومنظومة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، وفي منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى توفير بيئة علمية قادرة على إرساء تقاليد راسخة للبحث العلمي في مختلف حقول المعرفة، ولعب دور رئيس في تطوير المجتمع المحلي، وتوفير مختلف الخدمات التأهيلية.

تويتر