«اليقظة الدوائية» يوصي بتصنيف تقارير «التأثيرات الدوائية»

الدكتور أمين الأميري : المؤتمر أكد ضرورة نشر ثقافة المضاعفات المتوقعة للدواء بين مختلف فئات المجتمع.

قال الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور أمين حسين الأميري، إن المشاركين في «مؤتمر الإمارات السادس لليقظة الدوائية»، الذي انعقد في دبي تحت رعاية وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن العويس، بالتعاون مع رابطة بحوث ومصنعي الأدوية في الخليج (فرماج)، أوصوا بأهمية تصنيف التقارير الطبية الخاصة بالإبلاغ عن التأثيرات الدوائية، وفصلها بين الأدوية المبتكرة والمثيلة والبيولوجية والاختلاف في التركيب الكيميائي لها. كما أوصوا أن اليقظة الدوائية يجب أن تكون ثقافة لدى كل دول المنطقة، مع أهمية دعمها باللوائح والنظم التي تدعم برنامج اليقظة الدوائية، وأهمية تعزيز البرامج التعليمية عن اليقظة الدوائية بين ممارسي المهن الصحية بين مختلف دول المنطقة، وضرورة دعم البرنامج الأكاديمي للكليات الطبية في العلوم والمعلومات عن اليقظة الدوائية، وجعلها ضمن أساسيات التدريس والتعلم. وأضاف أن المؤتمر أكد أن برامج اليقظة الدوائية مهمة في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمعات، وحمايتها من المضاعفات الدوائية وتحذيراتها، وأن الإبلاغ عن المضاعفات والتحذيرات الدوائية يجب أن يكون ثقافة متأصلة لدى ممارسي المهن الصحية دون إحراج. كما أكد المؤتمر ضرورة نشر ثقافة المضاعفات المتوقعة للدواء بين مختلف فئات المجتمع، من خلال تعزيز دور الثقافة الصحية، وأهمية إيجاد الثقة في الدور المهم في فحص الأدوية بعد التسجيل، من خلال أخذ عينات عشوائية من الميدان. ودعا المؤتمر إلى تعزيز الدور التشريعي لليقظة الدوائية، ودعمها بالتشريعات التي تعزز من فاعليتها دولياً، والتركيز على الدور التعليمي والتثقيفي لضباط اليقظة الدوائية بين مختلف الفئات الصحية في المنطقة.

تويتر